٠٥‏/٠٦‏/٢٠٢١، ٨:٤٢ م

لحظة بلحظة مع مرشحي الانتخابات الرئاسية؛

برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية والتركيز على الاقتصاد

برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية والتركيز على الاقتصاد

تمحورت المناظرات بين المرشحين السبعة للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة لجمهورية إيران الإسلامية على الموضوع الاقتصادي في الإذاعة والتلفزيون الإيراني.

وبدات المناظرة الأولى حيث كان اول المتحدثين المرشح ابراهيم رئيسي الذي بدا كلمته بالقول : لتحقيق رونق الانتاج يجب ان يتم خفض القضايا التي تعيقه . علينا في موضوع الانتاج ان نوفر الآليات ومنها التراخيص المحدودة .

اما مرشح الرئاسة عبد الناصر همتي أكد بالقول: "ابدي اهتمامي للتوزيع العادل للثروة و امتلك القدرة على تحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين".

* اذا ما استطعنا خفض التضخم يمكننا الحفاظ على قيمة العملة الوطنية

هذا ووصل الدور الى المرشح الرئاسي قاضي زاده هاشمي الذي قال ردا على السؤال المطروح عليه بشان خفض التضخم: اذا ما استطعنا خفض التضخم يمكننا الحفاظ على قيمة العملة الوطنية.

واعتبر قاضي زاده هاشمي ان محافظ البنك المركزي يعتبر مسؤولا عن الحفاظ على قيمة العملة الوطنية والغلاء واضاف: السيطرة على التضخم يجب ان تتم بدعم الانتاج.

وقال المرشح للرئاسة علي رضا زاكاني في المناظرة ان السيد همتي هو من دمر قيمة العملة الوطنية وقام بتوزيع الفقر بين الشعب الايراني مضيفا ان السيولة الموجودة الان هي بسبب سياسات المصرف المركزي وللتخلص من هذه المشاكل يجب ان تكون شبكات اتصال بين المصارف والسيد همتي كان مقصرا في هذا المجال.

ووصل الدور الى المرشح الرئاسي سعيد جليلي ليرد على سؤال بشان ازالة الحرمان حيث قال : يجب ان تكون لدينا ارادة حقيقية وبرامج من اجل ازالة الفقر والحرمان و يجب اعطاء الشعب الايراني حصته من الطاقة .

وقال المرشح زاكاني في المناظرة ردا على تصريحلت المرشح همتي ان سؤالي للسيد همتي هو انه "من هم المدينون الكبار للمصرف المركزي" ان السيولة الموجودة في زمن حكومة الرئيس روحاني تسببت بالتضخم والقروض التي منحت للدائنين الكبار تمت في ظل تسهيلات وامتيازات غير معهودة مضيفا انه لا يمكن للسيد همتي ادارة اقتصاد البلاد بهذا الشكل الذي تشهده البلاد ويجب عليه ان يرد على هذه التساؤلات والمشاكل التي حصلت.

*من مجموع 41 بندا قبلنا بـ 39 من بنود مجموعة العمل المالي الدولية ها لكن الأخيرة لا تقبل ذلك من ايران

وقال المرشح جليلي ردا على تصريحات همتي ان الشعب الايراني يطرح سؤالا رئيسيا هو لماذا لم يتم حل المشاكل واقول للسيد همتي ان من مجموع 41 بندا قبلنا بـ 39 منها لكن مجموعة العمل المالي الدولية لا تقبل ذلك من ايران مضيفا ان السيد همتي لا يجيب على السؤال الذي يطالبه بتسمية كبار المدينين والسيد همتي لم يقدم جوابا واضحا عن كيفية استرداد الاموال من كبار المدينين مشددا ان ايران لديها امكانات كبيرة لتحقيق قفزة اقتصادية.

المرشح للرئاسة ابراهيم رئيسي وردا على الهجمات التي تعرض لها من قبل بعض المرشحين قال : ادعو لقراءة الاستطلاعات ليتبين أن احد هموم مشاكل المستطلعة اراؤهم هو عدم صدق المسؤولين .

واضاف رئيسي: هناك حقيقة ان البعض لديهم نظرة غير حقيقية لما يحصل في البلاد ، لماذا تتكلمون مع الشعب بهذه الطريقة وتوجهون الاتهامات للاخرين ، انتم تعرفون عندما وصلت الى سدة السلطة القضائية لم نغلق اي صحيفة.

*اكثر من الفي مصنع تم احياؤها في المحافظات الايرانية

وتابع : اكثر من الفي مصنع تم احياؤها في المحافظات الايرانية ، انا لست كالمسؤولين الذين يجلسون على الكراسي .

وردا على تصريحات المرشحين قال المرشح قاضي زاده هاشمي ان الشعب الايراني يريد البرامج والحلول من المرشحين وان بعض المرشحين وكالسابق يفتقرون للبرامج لحل المشاكل مؤكدا ان هناك مشاكل اكبر واهم مشكلة هي سوء الادارة والسيولة الموجودة تعادل نحو 400 مليون تومان لكل فرد ايراني .

واضاف : اذا ما اردنا بشكل حقيقي حل المشاكل يجب ان يكون هناك تغيير بنيوي في الاقتصاد وان القروض التي تمنح لن تعود الى المصرف المركزي واغلبها توزع في طهران والباقي في المحافظات الاخرى.

وقال المرشح جليلي انه اذا ما اردنا في السنوات الاربع القادمة تحقيق قفزة في اقتصاد البلاد فهذا يتطلب تحقيق ثلاثة امور وان كافة الاجهزة يجب ان تعمل لكي تستقطب العملة الصعبة مؤكدا انه يجب تحقيق قفزة في سعر العملة الوطنية والصادرات وحسب برنامجي اريد العمل لتحقيق اكبر حجم من العائدات للبلاد ويجب ان نحقق قفزة في الانتاج وتوفير فرص العمل وعلى جميع القطاعات ان تقوم بتوفير فرص العمل في المجتمع.

واصل المرشح للرئاسة محسن رضائي كلامه حول برامجه لمستقبل البلاد بالقول : اذا وصلت الى الحكم سأقوم بملاحقة مسؤولي المصرف المركزي قضائيا بسبب الخيانة .

واضاف رضائي: لدي برنامج اقتصادي قمت بالتخطيط له وسأحول ايران الى بلد اقتصادي ، اذا ما اردنا تحقيق هذه البرامج يجب ان نغير السياسة الاقتصادية جذريا ، كافة القوميات سيكون لها تمثيل في حكومتي .

وحول برنامجه الاقتصادي قال المرشح مهرعليزاده انه لا يوجد انموذج اقتصادي للتنمية في البلاد مؤكدا انا بينت في كتابي كيفية زيادة الانتاج والعائدات وعملت في الانتاج عمليا وادرت محافظة خراسان.

وفي معرض تبيينه لبرامجه الاقتصادية قال المرشح للرئاسة عبد الناصر همتي: سبق ان اعلنت بأن موضوعي الاساسي هو تغيير الحكومة الاقتصادية .

وقال زاكاني: اعتقد ان موضوعي الاقتصاد والادارة يجب ان يكونا متلازمين ، ساركز على مكافحة الفساد الاقتصادي والسيطرة على الفضاء الافتراضي ، و سنعمل على ازالة الضرائب التي تمنع الانتاج .

وتابع قائلا : سنفعل الورشات الصغيرة والمتوسطة ، واسعى وراء الطفرة في الانتاج .

وفي الجولة الثانية من المناظرة الاولى بين المرشحين السبعة للإنتخابات الرئاسية قال المرشح رضائي ردا على سؤال حول الخصخصة في ايران : موضوع الخصخصة واجه اخفاقا في حكومة الرئيس روحاني ، الاقتصاد تراجع بسبب الفرص الضائعة ، اكبر خطأ ارتكب في الخصخصة هو موضوع الصلاحية .

*لدينا فرص قيمة للغاية في الزراعة والثروة السمكية

وفي الرد على سؤال حول الفرص المتاحة والطاقات المتاحة لايران في قطاع المناجم قال المرشح للرئاسة سعيد جليلي: لدينا فرص قيمة للغاية في الزراعة والثروة السمكية وغيرها وعلى الحكومة وضع خطة لادارة اقتصاد البلاد .

واضاف جليلي: معادننا تباع بشكل خام ولو قمنا بتعدينها لجنينا عوائد كبيرة ولحققنا قفزة نوعية ، البعض يريد ان يحمل عجزه على البلاد .

وحول برامجه بشان مكافحة الاستيلاء غير المشروع على الاراضي الحكومية قال المرشح رئيسي ان : احد المشاكل الجادة هو استيلاء اشخاص على الاراضي بدلا من استخدامها في مجالات مفيدة مؤكدا ان المؤسسات اذا ما قامت بمسوؤلياتها فالامور لا تصل الى القضاء ولقد خططنا وسنقوم بتحرير اغلب الاراضي التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني حتى نهاية العام الحالي.

وحول اولوية الاستثمار قال المرشح الرئاسي محسن عليزادة : تنفيذ المشاريع الاقتصادية الكبرى بحاجة الى مصادر مالية ، وهذه المصادر المالية اما يتم الحصول عليها من الداخل او من العائدات الخارجية .

وتابع مهرعليزادة : يجب على الحكومة فتح الطريق امام القطاع الخاص للاستثمار في هذه المشاريع ، يجب توفير الامن للاستثمارات لانها اذا ما واجهت فانها ستهرب ، يجب ازالة التوترات داخليا وخارجيا من اجل استقطاب الاستثمارات .

واضاف : اذا ما اردنا اجتياز الاقتصاد المبني على النفط فبدلا من 9 بالمئة من الضرائب يجب ان تصل هذه النسبة الى 30 بالمئة.

واضاف همتي: ارفض رفضا قاطعا بان تقوم الحكومة بتسعير القمح وغيره من الانتاج ، التسعير الحكومي فشل في كافة انحاء العالم ، ان لم نتمكن من السيطرة على السيولة فان المشاكل ستبقى قائمة .

وحول برامجه بشان تنميه الزراعة قال المرشح همتي ان حياة معظم القرويين متربطة بالزراعة ولدي برامج بهذا الشأن موكدا ان الوسطاء يحققون ارباحا طائلة بنقلهم المواد الزراعية الى الاسواق.

وفي معرض رده على سؤال حول الاستفادة من الطاقات المحلية قال المرشح الرئلسي عليرضا زاكاني : لدي 4 اهداف عملية لاحداث طفرة نوعية في اقتصاد البلاد من بينها تطوير الفضاء الافتراضي ومحاربة الفساد .

وتابع زاكاني قائلا : سنويا 10 بالمئة من الميزانية ستخصص للمحافظات فقط ونحو 80 بالمئة من المشاريع هي مشاريع وطنية ، هناك 450 مدينة مؤهلة لتفعيل طاقاتها وخدمة اقتصاد البلاد ، ومن خلال ذلك سيكون بامكاننا توفير الارضية لان تشعر البلاد في الولاية الاولى بالتغيير الحاصل .

وحول خططه بشان حماية البيئة قال المرشح مهرعلي زاده ان تغيير استخدامات الاراضي اما سيكون من اجل الاستثمارات او بناء المصانع او بناء الوحدات السكنية مؤكدا ان البيئة في ايران معرضة للخطر بسبب اللوبيات التي تعمل في هذا المجال.

وحول برنامجه لاحياء الوحدات الصناعية التي تم تعطيلها خلال الاعوام الاخيرة لاسباب مختلفة قال المرشح الرئاسي سعيد جليلي : زرنا المناطق الصناعية في معظم انحاء البلاد وخلصنا الى ان هناك 16 مشكلة تعرقل الانتاج .

واوضح جليلي : هناك الكثير من القوانين التي تعرقل الانتاج ونشاط المصانع في البلاد ، وفي مقدمة هذه الاعمال هو ان تقوم الحكومة بدفع عجلة الانتاج .

وحول برامجه بشان قضية البطالة والهجرة من القرى الى المدن قال المرشح قاضي زاده هاشمي ان توزيع الثروات بشكل غير صحيح يؤدي الى الهجرة من القرى مؤكدا ان الضرائب التي تفرض على الانتاج كبيرة وانه يجب ان نوجه الاستثمارات الى القرى لمنع الهجرة منها.

بشان برامجه لحل قضية التضخم قال المرشح رئيسي ان احد المشاكل التي يعاني منها الشعب هو التضخم ولقد شهد السكن والسلع الاساسية ارتفاعا حادا في الاسعار وان ارتفاع الاسعار ادى الى تقليص موائد الشعب وعلى الحكومة ان تقدم حلولا للتضخم لا ان تبرر ذلك موكدا انه يجب ان ندعم اسعار السوق والعملة الصعبة للصادرات وان الموضوع الاساسي هو ادارة التسهيلات المصرفية.

/انتهى/

رمز الخبر 1915079

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha