وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان بحسب قناة 13 العبرية، فإن هناك اشتباه بتمكن 6 أسرى فلسطينيين من الهرب من السجن من خلال حفر نفق.
وبحسب ما ورد عبر وسائل إعلام عبرية أيضا، فإن عمليات بحث واسعة تشارك فيها طائرات مروحية وطائرات مسيرة بهدف الوصول الى الاسرى الذين نجحوا بالهرب.
وأشارت القناة، إلى أن القوات الاحتلال في حالة استنفار وعمليات بحث عن الأسرى الذين فروا من السجن.
بحسب العبري خمسة من الأسرى من الجهاد الإسلامي والسادس من حركة فتح وهو زكريا الزبيدي.
وفي صورة نشرتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على العناصر التي تشارك في عمليات البحث عن الأسرى ويتبين أن من بينهم زكريا الزبيدي القيادي في كتائب الأقصى.
في حين أكدت مراسلة قناة 20 أن هناك اشتباه بأن الأسرى الهاربين تمكنوا من الوصول إلى جنين ..
و بحسب بيان لمصلحة السجون فقد أظهر الفحص الأولي أن الهاربين الستة كانوا في نفس الزنزانة، وأن طول النفق الذي حفروه يصل إلى عشرات الأمتار. كما تم الكشف عن اكتشاف فتحة النفق على بعد أمتار قليلة خارج أسوار السجن.
وبحسب مصدر آخر في الشاباس، فإن اهتمام النظام الأمني في هذه المرحلة يتركز على مستويين: الأول هو الخوف من أن يحاول البعض من الستة تنفيذ هجمات لخطورتهم. والثاني هو الخوف من أن يحاول الستة الهروب من "الأراضي الإسرائيلية" عبر الحدود الأردنية.
الأسرى الفلسطينيون الذي نفذوا عملية الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي فجر اليوم، لكل منهم تاريخ نضالي طويل، وهنا نورد أبرز هذه المحطات.
أشارت المعلومات إلى أن 5 منهم هم من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، والسادس ينتمي لحركة فتح، ويقضي أغلبهم أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وجميعهم من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وفيما يلي نبذة عن الأسرى الستة:
محمود عبد الله عارضة (46 عاماً)
قائد عملية الهروب من سجن جلبوع، هو من مواليد بلدة عرابة قضاء جنين.
اعتقل لأول مرة عام 1992 و تم إطلاق سراحه عام 1996، ثم تم اعتقاله من جديد بذات العام بتاريخ 21 أيلول/ سبتمبر 1996.
حكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عاماً، بتهمة الإنتماء والعضوية للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة.
تعرض الأسير عارضة خلال فترة اعتقاله الطويلة للكثير من العقوبات والتضييق، حيث تم عزله في 19 حزيران/ يونيو 2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يوماً دون ذكر الأسباب.
وعاودت مصلحة سجون الاحتلال عزله في 11 حزيران/ يونيو 2014، على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معد للهروب، وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة.
يعقوب محمود أحمد قادري (39 عاماً)
من مواليد قرية بير الباشا قضاء جنين.
تعرض عام 2000 للمطاردة من الاحتلال، وشارك في معركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002، واعتقل في 18 تشرين أول/ أكتوبر 2003.
وصدر بحقه عام 2004 الحكم بالسجن المؤبد مرتين و35 عاماً، وكان حاول في عام 2014 مع مجموعة من الأسرى الفرار من سجن شطة، عبر نفق، لكن المحاولة لم تنجح.
زكريا الزبيدي (45 عاماً)
من مواليد مخيم جنين، وهو القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
وانتخب الزبيدي عضواً في المجلس لثوري لحركة فتح عام 2006، واعتقل من مدينة رام الله في الضفة الغربية يوم 27 شباط/ فبراير 2019.
وقبل عملية الهروب، كان الزبيدي لا يزال موقوفاً ولم يصدر بحقه حكم، بعد أن وجهت إليه تهمة الإنتماء لكتائب الأقصى.
مناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (32 عاماً)
من مواليد بلدة يعبد قضاء جنين.
اعتقل عام 2006 وأفرج عنه عام 2015، وأعيد اعتقاله عام 2016 ثم عام 2020، بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.
وأيضاً نفيعات كان ما يزال موقوفاً ولم يصدر بحقه حكم.
أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاماً)
من مواليد قرية كفر دان من مدينة جنين.
بدأ الاحتلال في مطاردته في أيار/ مايو 2003، واعتقلته قوات الاحتلال في 4 تموز/ يوليو 2006، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين.
محمد قاسم أحمد عارضة (39 عاماً)
من مواليد بلدة عرّابة قضاء مدينة جنين.
اعتقل في كمين إسرائيلي بتاريخ 7 كانون ثاني/ يناير 2002، ثم أفرج عنه منتصف شهر آذار/ مارس من العام 2002.
وفي بتاريخ 16 أيار/ مايو 2002، تمت محاصرته واعتقل في مدينة رام الله، وحكم عليه بالسجن 3 مؤبدات و20 عاماً.
/انتهى/
تعليقك