وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان القائد العام للجيش الايراني، اكد يوم الخميس، أن القوة الجوية للجيش وكباقي القوات المسلحة تزداد قوة واقتدارا ونشاطا يوما بعد آخر، وقال: ان مناورات الاقتدار الجوي لفدائيي الولاية في نسختها العاشرة والتي تنفذها القوة الجوية للجيش، هي العمليات المحدثة للعمليات التي نفذتها 140 طائرة في اليوم الاول من الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام بدعم اميركي غربي ضد ايران من 1980 الى 1988).
وفي حديثه للمراسلين على هامش المرحلة الاساسية والمرحلة العملياتية للمناورات العاشرة للاقتدار الجوي لفدائيي الولاية للقوة الجوية، قال اللواء عبدالرحيم موسوي: ان على القوات المسلحة في اي بلد بما في ذلك بلدنا ان تجري المناورات من اجل الحفاظ على حداثتها وتنفيذ التدريبات التي تلقتها، موضحا ان من الاهداف الاخرى لاجراء المناورات تحسين اداء القوات المسلحة في مواجهة التهديدات المتغيرة وإيجاد الردع والجاهزية اللازمة واختبار المعدات والاسلحة الجديدة وتعرف القوات على كيفية استخدامها، وتحسين أداء قيادة العمليات.
ولفت اللواء موسوي الى انه في الماضي كانت المناورات تجري في منطقة محددة، ولكن في الوقت الحاضر نشهد اجراء مناورات القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في جميع المناطق ويتم توجيهها من مركز موحد للقيادة، وبحمد الله تم اجراء خطط دقيقة وصحيحة وبامتياز جيد جدا، معربا عن امله بإنهاء المناورات بنجاح وفق هذه الخطط الدقيقة.
وأكد ان المناورات العاشرة للاقتدار الجوي لفدائيي الولاية للقوة الجوية، تذكرنا بعمليات نفذتها 140 طائرة في اليوم الاول من الحرب المفروضة، الا انها نسخة محدثة عنها مع استخدام التكنيك والتكتيك الاكثر تعقيدا وتطورا.
وأردف ان القوة الجوية وكسائر القوات المسلحة تزداد قوة واقتدارا ونشاطا يوما بعد آخر، وان جميع القوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ تدابير القيادة العليا للقوات المسلحة بأفضل نحو ممكن./انتهى/
تعليقك