وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاء ذلك في بيان صحفي لفصائل المقاومة، في الذكرى 104 لإعلان بلفور المشؤوم، حيث تمر علينا اليوم ذكرى الوعد المشؤوم الذي أصدره المأفون "آرثر بلفور" وزير الخارجية البريطاني في 2/11/1917 بإقامة كيان قومي لليهود على أرض فلسطين.
ولفتت فصائل المقاومة إلى أن هذا الوعد المشؤوم هو الأساس في نكبة عام ١٩٤٨ باقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه حيث قام الاحتلال البريطاني لتنفيذ وعده المشؤوم باستجلاب العصابات اليهودية من شتات الارض لتمارس القتل والخرق والدمار بمساندة بريطانيا وليعيش الشعب الفلسطيني العذابات والنكبات والمآسي التي لم تتوقف الى هذه اللحظة.
ووصفت فصائل المقاومة هذا اليوم باليوم الأسود فى تاريخ الشعب الفلسطينى وتاريخ أمتنا عندما غرست هذه الغدة السرطانية المسماة اسرائيل فى قلبها فلسطين لتكون رأس حربة المشروع الامبريالى الغربى لاستمرار الهجمة ضد أبناء أمتنا وتكريس الهيمنة الصهيوأمريكية لسرقة مقدرات الأمة وثرواتها .
وأشارت إلى أن المؤامرات على القضية الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني تستمر من خلال صفقة القرن وعد ترامب للكيان بإقامة الدولة اليهودية على ارض فلسطين واتفاقيات الذل والعار المتمثلة في اتفاقية اوسلو التي اعطت الشرعية للاحتلال الصهيونى على 78% من ارض فلسطين ليقيم دولة المستوطنات على الجزء الباقى، واتفاقيات التطبيع المذل التى عقدتها بعض الانظمة العربية مع العدو الصهيونى ليكون الكيان الصهيونى دولة طبيعة فى قلب امتنا يمارس ابشع الجرائم ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا وليس اخيرا اتفاق الاطار بين امريكا والاونروا لانهاء قضية اللاجئين وشطب حق العودة .
كما طالبت فصائل المقاومة، حكومة بريطانيا بالاعتذار عن هذه الخطيئة والتراجع عنها وإزالة الضرر الواقع نتيجة لهذا الوعد المشؤوم بتعويض الشعب الفلسطينى عن كل ما اصابه من نكبات ومعاناة ودعمه فى نيل حقوقه وعودته الى ارضه .
وأكدت أن مؤامرات ومخططات تصفية القضية ستتحطم على صخرة وعي وصمود شعبنا الفلسطيني كما تحطم وعد بلفور.
وطالبت فصائل المقاومة بضرورة إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس الشراكة الحقيقية، وترتيب البيت الفلسطيني من خلال بلورة برنامج وطني كفاحي، يشكل القاعدة الأهم في مسيرة التحرر الوطني ضد الاحتلال.
وشددت فصائل المقاومة، على أن فلسطين ستبقى أرض إسلامية، وستبقى المقاومة هي الحامية لحقوقنا وثوابتنا الوطنية.
/انتهى/
تعليقك