٠٤‏/١١‏/٢٠٢١، ١١:٣٤ ص

اللواء سلامي:

إيران ميناء السلام في المنطقة/ لنبقى في المواجهة فالفجر الأكبر قريب

إيران ميناء السلام في المنطقة/ لنبقى في المواجهة فالفجر الأكبر قريب

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء "حسين سلامي"؛ خلال كلمته بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الإستكبار العالمي، أن هذا اليوم بمثابة نصر كبير للشعب الايراني في مواجهة أميركا، مشيراً إلى أن واشنطن هي معمل الديكتاتوريات في جميع أنحاء العالم و أن إيران بمثابة ميناء السلام بالمنطقة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء "حسين سلامي"، قال خلال كلمةٍ له اليوم الخميس، بمناسبة " يوم مقارعة الإٍستكبار العالمي"؛ وهو يوم إقتحام السفارة الأمريكية في إيران وتسميتها فيما بعد "وكر التجسس": الصفعة التي تلقتها أمريكا من الثورة كانت قاسية ومرعبة وهي كانت تظن أن منطق الثورة سوف يضيع مؤكداً أن إيران العظمى قامت بهزيمة سياسات القادة الأميركيين وما قام به الشباب الايراني كان بشارة لبداية تحول عالمي.

وتابع سلامي، رقعة الثورة اتسعت وقائد الثورة الإسلامية بقي الركيزة لها وقد تحول محور الجهاد والمقاومة الى كابوس للأعداء مؤكداً أنه رغم العقوبات والاغتيالات كان يجب أن نمضي ونستمر والشعب الايراني أبطل خطط ومشاريع الأعداء.

وأكد القائد العام للحرس الثوري، ايران نمت وتطورت في ظل العقوبات ومن كانوا يفرضون العقوبات عليها منيوا بمشاكل اقتصادية، مضيفاً: نحن مقتدرون واقوياء من خلال الصبر على العقوبات المفروضة علينا.

واستطرد سلامي قائلاً: طالما ان الشعب يستلهم من الاحداث القاسية والمرة التي حصلت سابقا ويقف خلف قائده لن يتضرر، مؤكداً العزم على "الدفاع عن مصالح هذا الشعب واستقلاله وكرامته وعزته حتى آخر رمق ونقطة دم في عروقنا".

وأضاف القائد العام للحرس الثوري: قلنا للعالم اننا لا نضع نصب أعيننا السيطرة على اي دولة ونحن لا نسعى للحرب لكن سندافع عن مصالحنا.

وتطرّق القائد العام للحرس الثوري خلال كلمته إلى أحداث أمس قائلا: مقاتلونا ذهبوا للدفاع عن ايران على خطى قاسم سليماني مضيفاً: "نقول للجميع اعيدوا حساباتكم مع ايران".

وأكد سلامي أن ايران ميناء السلام والاستقرار في المنطقة مضيفاً: لنبقى في المواجهة لأن الفجر الاكبر قريب.

أمريكا إلى زوال ونهايتها حتمية

وقال سلامي خلال الكلمة: "في مثل هذا اليوم وحينما كانت أمريكا في قمة الهيمنة والقدرة قام الشعب الإيراني بثورة وجعل نور الاسلام مضيئا.

وأضاف القائد العام للحرس الثوري: سياسة العقوبات على ايران منيت بالهزيمة والحروب النفسية والاعلامية ضد الشعب الايراني فشلت، لافتاً إلى أن قدرة الولايات المتحدة بدأت تضمحل شيئا فشيئا وبدأت نقطة نهاية أمريكا.

وأكد سلامي خلال كلمته أن هذا اليوم بمثابة نصر كبير للشعب الايراني في مواجهة اميركا، مشيراً إلى أن اميركا هي مصنع الدكتاتورية في العالم، لافتاً إلى أن اميركا لديها تمثال الحرية لكنها تصدر للعالم وسائل التعذيب.

وعن أعمال أمريكا وصناعتها للحروب، أشار اللواء سلامي أن سياسة أمريكا أنتجت أكثر من 40 حرب في المنطقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة نهبت ثروات الدول الاسلامية وسرقت هويتها الثقافية، مؤكداً أن ثقة التابعين لامريكا بها لم تعد موجودة وامريكا لم تعد تستطيع ان تدعم الكيان الصهيوني.

ولفت سلامي إلى أن قادة أمريكا ليست لديهم الحكمة لإدارة شؤون بلدهم وهذا ما تشاهدونه اليوم مشيراً إلى أن كل ما تريده أمريكا هو اخضاع الشعب الإيراني عبر الاغتيالات والارهاب التكفيري والعقوبات، مؤكداً على أن الاميركيون كانوا يربون الارهابيين والارهاب وكانوا يواجهون من يحارب الارهاب وهذه احدى مميزات امريكا.

وأكد القائد العام للحرس الثوري أن "امريكا لا يمكنها ان تنظر نظرة واحدة الى ارضنا وهذه المنطقة محرمة عليها".

/إنتهى/

رمز الخبر 1919498

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha