وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد إسلامي للصحفيين على هامش الذكرى الأولى لاستشهاد الشهيد محسن فخري زادة، منشأة كرج مرتبطة بالاتفاق النووي واولئك الذين لم يوفوا بالتزاماتهم وخرجوا من المفاوضات لا يحق لهم التعليق على هذا الموضوع.
وأضاف إنهم لم يفوا بالتزاماتهم خاصة في عهد ترامب، لان الاوضاع تغيرت ولا يمكن أن يكون التزامًا من جانب واحد لأننا أوفينا بجميع التزاماتنا وفقًا للاتفاق النووي.
وشدد إسلامي على أن محادثات فيينا المستقبلية لا تتعلق بالقضايا النووية، بل تتعلق بلاتفاق النووي، وهذا أن يفي الطرف الآخر بالتزاماته وبالتالي فإن الفترة التي نريد أن نكون فيها ملتزمين من جانب واحد بالاتفاق النووي قد ولت ولكن هذه المرة يجب عليهم إثبات أنه وبعد التحقق من التزاماتهم، سيوفوا بالتزاماتهم.
وبشأن التناقض بين تصريحات رفائيل غروسي بعد زيارته لإيران، قال: "اعترف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنشطة إيران النووية وفقًا للإجراء القانوني، لكن يبدو أن هناك ضجة في وسائل الإعلام الغربية بأن محادثاته في طهران فشلت." كما كتب غروسي في الفضاء الإلكتروني أن المحادثات كانت بناءة لكنها لم تنته.
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية ان مفاوضاتنا مع الوكالة شفافة وقائمة على الضمانات وهذه المفاوضات ستستمر. ظلت المفاوضات غير مكتملة بسبب حقيقة أنه كان لا بد من إعطاء المزيد من الوقت لبعض القضايا من أجل الانتهاء منها وكان الوقت قصيرًا. لم تفشل المحادثات الأخيرة، ولم يقل غروسي ذلك.
وقال إن "إيران جادة للغاية بشأن أنشطتها النووية لأنها تعتبرها ضرورية لتطبيقات مثل الكهرباء والصناعة والزراعة والطب مثل الأدوية المشعة".
/انتهى/
تعليقك