وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قائد مقر خاتم الانبياء(ص) في ايران، اللواء علي رشيد، قال في حديثه امام جمع من قادة القوات المسلحة بعد تنفيذ جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية مناورات (ذوالفقار 1400)، وتنفيذ الحرس الثوري مناورات (النبي الاعظم (ص) 17)، وفي تقييمه لهذه المناورات: ان مهام مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي وواجباته، مبنية على تدابير القائد العام للقوات المسلحة وناظرة الى اجراء دراسات ميدانية وقيادية على القوات المسلحة عن طريق التركيز الدئام على الادارة والقيادة في ظروف الازمة والحرب، وذلك من خلال تنفيذ المناورات السنوية.
وتابع: "في الحقيقة ان تنفيذ المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، والأهم من ذلك، أنه يكشف مدى تطابق الاستعدادات مع الأخطار التي نواجهها".
واضاف: "في الحقيقة ان تنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، ولهذا السبب يتطلب هذا الامر الدقة والإبداع في تحديد الاهداف والتخطيط فضلا عن الجدية في التنفيذ من اجل مباغتة الأعداء".
وصرح رشيد، أن قادتنا هم من جيل الحرب وأبناء الثورة الاسلامية، قائلاً: ان نهج الشهيد سليماني وسيرته العملية حيث نمر هذه الايام بالذكرى السنوية لاستشهاده مظلوما، لهي دليل واضح وصادق عن عقائدنا ورسوخ عزيمتنا وقوتنا.
وتابع قائد مقر خاتم الانبياء قائلا: نرغب بأن لا يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتحمل ثمن المواجهة الواسعة والشاملة. لذلك، فإن الاعتراف بقوة الجمهورية الاسلامية الايرانية وتقبلها بالتأكيد سيكون له ثمن أقل بالنسبة للعدو./انتهى/
تعليقك