وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أضاف خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله صديقي ان الشهيد سليماني كان دائمًا رجل الميدان، لذلك كان استشهاده منعطفا أمنّا للثورة.
وأشار آية الله صديقي بعد عامين من استشهاد الحاج قاسم سليماني، نشهد تغييرات كثيرة في المنطقة، حيث يعقد كل المهتمين بمكافحة الغطرسة اجتماعاً تذكارياً له والشعب العراقي يقيم 400 تجمع تكريماً لذكرى ذلك الشهيد وأبو مهدي المهندس واعتبروا الانتقام من قاتل ضيفهم هو من اهم حقوقهم.
وأضاف صديقي ان اليوم نرى قوة واقتدار المجاهدين في العراق ولبنان واليمن وفي أفغانستان بعد استشهاد الشهيد سليماني ولكن نرى ايضا اذلال القوات الامريكية بخروجهم من المنطقة.
ولفت إلى ان بعد استشهاد الفريق سليماني تم الوفاء بوعد الانتقام، وفي مثل هذا اليوم تعرضت قاعدة عين الاسد في العراق من قبل القوات الايرانية لهجوم صارخ ولكن بعد هذه الضربة العنيفة العدو لم يتمكن من ارتكاب أي خطأ بحقنا.
/انتهى/
تعليقك