وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي فداحسين مالكي بشأن زيارة المنسق الاوروبي لمفاوضات فيينا انريكي مورا الى طهران لاختتام نتائج محادثات الاتفاق النووي: "لقد شهدنا في الأيام الأخيرة مشاورات مباشرة وغير مباشرة بين الدبلوماسيين الإيرانيين والأوروبيين. كما انه أصبح الوضع أكثر تعقيدًا وزادت الأزمة في أوكرانيا من تعقيده.
وفي إشارة إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الإيراني إلى موسكو بشأن شروط روسيه في مفاوضات فیینا، قال: "خلال هذه الزيارة، اقتنع الروس بأن الاتفاق النووي يجب ألا يكون مرتبطًا بالأزمة الأوكرانية.
ويتحدث الأمريكيون عن رفع بعض العقوبات، مثل رفع العقوبات من حرس الثورة الاسلامية. ولكن أكدت إيران على الخطوط الحمراء بالنسبة لنا في محادثات فيينا خلال مشاورات مع وزير الخارجية الروسي، ووافق على أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات عن إيران، لكن الأمريكيين لم يتعاونوا في هذه القضية.
وأضاف: "مثل هذه التبادلات السياسية تظهر حقيقة أن الأمريكيين أدركوا أن إيران مستعدة لاختتام محادثات الاتفاق النووي". بطبيعة الحال، فإن أحد التحديات هو أن الأمريكيين لا يريدون أن يقف الأوروبيون إلى جانب إيران. الأمريكيون يسعون لاتصال مباشر مع إيران.
وأشار مالكي "يبدو أننا نقترب من حل عملي وليس أمام الولايات المتحدة خيار سوى التوصل إلى اتفاق". بالنظر إلى الأزمة في أوكرانيا وبعض الأحداث في المنطقة، يجب إنهاء مفاوضات الاتفاق النووي والخضوع لحقوق الشعب الإيراني.
/انتهى/
تعليقك