٠٩‏/٠٤‏/٢٠٢٢، ٧:٢٩ م

الرئيس الايراني:

ايران لن تتخلى عن حقوق شعبها/ الأعداء يعلمون جيداً بعدم رغبة ايران في امتلاك السلاح النووي

ايران لن تتخلى عن حقوق شعبها/ الأعداء يعلمون جيداً بعدم رغبة ايران في امتلاك السلاح النووي

أكد الرئيس الايراني حجة الاسلام السيد إبراهيم رئيسي، اليوم السبت أن الحكومة ترى أن من واجبها عدم التراجع حتى خطوة واحدة عن حقوق الشعب في المفاوضات النووية، مشيراً إلى ان الأعداء يعلمون جيداً بعدم رغبة ايران في امتلاك السلاح النووي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان رئيس الجمهورية الاسلامية،حجة الاسلام السيد إبراهيم رئيسي، قال اليوم السبت ، في الذكرى السنوية السادسة عشرة للصناعة النووية في ايران، إن العظماء لن يترددوا في مواجهة أي تهديد أو عقبة ويقودون المجتمع معهم للعبور من هذه العقبات وتابع إن أحد مكونات قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو هؤلاء الاناس المتعلمون وصانعوا التاريخ ممن يقتحمون الاخطار، وبالتأكيد ان القادة وشهداء الحقل النووي الشامخون هم من هؤلاء الثلة.

وسمى رئيس الجمهورية شهداء الحقل النووي بالبلاد بانه حملة لواء مرحلة مهمة في تاريخ إيران، مضيفاً: "علماء بلادنا النوويون ، وعلى رأسهم الشهداء النوويون ، هم أناس واجهوا عقبات عديدة ولم يتوقفوا عن العمل".

وقال الرئيس الايراني: "اليوم، على الرغم من مطاليب الأعداء احرزت الصناعة النووية السلمية في ايران وبالاعتماد على الإرادة الفولاذية لعلماء الذرة تقدمًا ملحوظا ، والأهم من ذلك ، أنه تم توطين هذه الصناعة في بلادنا".

وأضاف حجة الاسلام: "إن الحظر والتهديدات والظلم الكبيرضد الشعب الايراني لم ولن يوقفنا واضاف ان اغتيال العلماء في الصناعة النووية وتخريب المنشآت النووية لا يمكن أن يمنع الشعب الإيراني من النهوض بأهدافه السلمية".

وتساءل رئيسي قائلا هل الجمهورية الإسلامية تبحث عن سلاح نووي حتى يواجهنا الأعداء بهذا الشكل، واضاف : "إن الأعداء يعرفون جيدًا أن الأسلحة النووية لا مكان لها في العقيدة الدفاعية للجمهورية الإسلامية وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ايدت ذلك في أكثر من 15 تقريرا لها وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن أي انتهاكات في أنشطة إيران النووية."

وأضاف الرئيس الإيراني: "إن الأنشطة والمعدات النووية للجمهورية الإسلامية في مجملها لا تشكل سوى نحو ثلاثة بالمائة من المعدات النووية الموجودة في العالم ،في حين تم توظيف 25 بالمائة من طاقة التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الحجم من النشاطات النووية مما يدل على ان قلق من يكنون السوء للجمهورية الاسلامية ليس من امتلاك ايران للسلاح النووي بل من اقتدار ايران وتحقيقها انجازات كبيرة في مجال الصناعة النووية السلمية".

وقال رئيسي: "لدى العديد من دول المنطقة أسلحة نووية ، لكن الأعداء ليس لديهم حساسية تجاه أسلحتهم النووية ، وهذا يظهر أن ما يقلقهم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو استقلال إيران واقتدارها ".

وأضاف الرئيس الايراني: "اليوم ، وعلى الرغم من رغبات الأعداء ، أظهر علماء البلاد الشباب والشجعان قدرات عالية في الصناعة النووية ، وحققوا إنجازات قيمة في مختلف مجالات الطب والزراعة والصناعة".

وافاد رئيسي "إن إرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن الحق المشروع للشعب الايراني العملاق بكل قوتها" ، وقال: "لن نسمح أبدًا للاستكبار بادنى تطاول على الحقوق المشروع للشعب الإيراني أو إبطاء أو وقف الأنشطة السلمية للطاقة النووية الإيرانية ، وان مسار تحقيق الإنجازات والقدرات النووية السلمية ستتواصل بقوة واقتدار."

وقال رئيس الجمهورية: إن الصناعات النووية والعسكرية في البلاد تعرضت للحظر والضغط أكثر من أي مجال آخر ، لكننا نرى أن أكبر تقدم أحرزته ايران في هذه المجالات. وان سبب هذه التطورات هو أن أنشطة بلادنا في هذه المجالات تعتمد على الإرادة العالية والقوية للعلماء الشباب في الجمهورية الإسلامية الايرانية.

وأوضح رئيسي أن الحكومة تتابع بجدية إنجازات وتقدم الصناعة النووية السلمية في المجالات الصناعية الأخرى بالبلاد ، بما في ذلك صناعة السيارات ، مشيرا إلى أن الحكومة ، وخاصة في العام الجاري الذي يحمل شعار الإنتاج وتوفير فرص العمل والانتاج المعرفي ستعبئ كل جهودها من اجل ان تستفيد مختلف الصناعات في البلاد ، وخاصة الصناعات الثقيلة ، من قدرات الشركات المعرفية .

وفي إشارة إلى إعداد وثيقة استراتيجية لمنظمة الطاقة الذرية لأفق 20 عاما لهذه الصناعة ، قال رئيسي: "إن إعداد هذه الوثيقة يستحق التقدير لأنه يثبت وجود الأفكار والتخطيط في هذا المجموعة لبلوغ افاقا رفيعة ونامل ان يتكون هذه الصناعة منارا للعاملين في الصناعة النووية .

كما أشار رئيسى إلى وضع وثيقة التحول للحكومة الشعبية ، وذكر أنه سيتم توثيق كافة الإجراءات والبرامج الخاصة بتحول الحكومة فى هذا البرنامج ، وأضاف: إن الحكومة تعتبر العلم والتكنولوجيا أحد المجالات المهمة لقوة وسلطة الدولة ، ومن هنا فهي تدعم جهود علماء البلاد في مختلف المجالات.

/انتهى/

رمز الخبر 1922973

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha