وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده صباح اليوم (الاثنين) في مؤتمر صحفي، أثناء تهنئته بيوم الجيش الايراني: إن حياة وممتلكات وشرف هذا البلد تحت حماية هؤلاء الأحباء.
وشدد خطيب زاده على أن الإفراج عن موارد الشعب الإيراني وعودة الأموال الإيرانية إلى البلاد لا علاقة له بأي دولة ثالثة: " أن الحكومة الأمريكية تحاول التدخل في أي قضية تتعلق بإيران وهذه القضية تدل على ان ( الحكومة الأمريكية) بعيدة كل البعد عن ادعاءات السيد بايدن.
وأشار المتحدث باسم السلك الدبلوماسي على أن "ما تجري مناقشته في فيينا يتوافق مع جميع بنود الاتفاق النووي ولن يطرأ أي تغيير في مفاد الاتفاق النووي".
رسالة "أمير عبداللهيان" إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
وردا على الهجوم العسكري الصهيوني على المسجد الأقصى قال خطيب زاده: "مرة أخرى شهدنا تدنيس المسجد الأقصى والكيان الصهيوني الوهمي يهاجم المصلين والصائمين ويصيب العديد من الناس".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "عملية تطبيع قادة بعض الدول العربية والإسلامية مع هذا الكيان جعلهم أكثر عدوانية من أجل توسيع فظائعهم". وقد اتخذت إيران، رغم إدانتها الشديدة، إجراءات على مستوى منظمة التعاون الإسلامي ووزراء الدول الإسلامية، كما بعث السيد أمير عبد اللهيان برسالة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال خطيب زاده: "في الأيام المقبلة سنواصل هذه العملية، لأن الكيان الصهيوني المسرف والخالق للأزمات، لن يوقف هذه الأعمال إلا برد قوي".
يجب أن يكون السفير الأوكراني على علم بموقف حكومته
وردًا على تصريحات السفير الأوكراني في طهران، قال خطيب زاده: "على السفير الأوكراني قراءة تغريدة وزير الخارجية الأوكراني مرة أخرى لفهم مواقف حكومته".
وبشأن العلاقات الإيرانية العراقية، قال المتحدث باسم وزارة خارجية بلادنا: "هناك العديد من القضايا الثنائية الدولية والإقليمية في العلاقات الإيرانية العراقية". بطبيعة الحال، في مجال العلاقات الثنائية، يعد خط سكة حديد الشلامجة أحد الموضوعات التي يتم بحثها في اللجنة المشتركة.
وأضاف خطيب زاده : "كما يتم متابعة بعض المشاريع المشتركة ومنها إصدار التأشيرات لمواطني البلدين". وان "العراق ايضا له دور مهم يلعبه في المنطقة خاصة في الحوار الايراني السعودي".
وتابع القول المتحدث باسم وزارة الخارجية: "زيارة وزير الخارجية العراقي لطهران كانت أيضا في هذا الصدد وطهران قلقة من وجود بعض الأطراف الثالثة في العراق، وتم نقل الآراءها الى فؤاد حسين".
وقال خطيب زاده ردًا على تدنيس القرآن في السويد: "ما حدث في السويد كان مؤسفا للغاية. كما ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تدين بشدة إهانة القرآن الكريم، وتكرار هذه القضية من قبل المواطنين السويديين أمر مؤسف للغاية. و"نحن ننتظر من الحكومة السويدية أن تضع حدا لانتهاك حرية التعبير وإفساح المجال لحرية التعبير.
شرط إيران للعودة إلى فيينا
ونوّه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان واشنطن لديها سياسة تأخير ويمكننا العودة إلى فيينا كل يوم إذا استجابت واشنطن بشكل صحيح للقضايا القليلة المتبقية.
وقال خطيب زاده عن عمليات بعثاتنا الدبلوماسية في أفغانستان: ان انشطة وحداتنا القنصلية في أفغانستان استؤنفت تدريجيا من ذلك اليوم.
وأضاف: "إن وضع البعثات الدبلوماسية الإيرانية والمواطنين والدبلوماسيين مهم للغاية ونحن ننتظر إجراءات أكثر مسؤولية من قبل الهيئة الحاكمة".
وأشار المتحدث باسم السلك الدبلوماسي: "البعض يتطلع إلى ركوب موجة المشاعر الكاذبة للتأثير على العلاقات بين البلدين".
أجواء مفاوضات فيينا ايجابية
واضاف المتحدث باسم الخارجية ان المنسق الأوروبي للمفاوضات إنريكي مورا ما زال ينقل الرسائل غير الرسمية بين طهران وواشنطن حول مفاوضات فيينا، معتبرا ان ردود واشنطن عبر مورا لا تلبي الحد الأدنى من مطالبنا.
وذكر خطيب زاده ان أجواء مفاوضات فيينا ما تزال مناسبة للتوصل لاتفاق لكن إدارة بايدن تتبنى سياسة المماطلة، مؤكدا انه لا يمكن لواشنطن الحفاظ على جزء من عقوبات الرئيس السابق دونالد ترامب في أي اتفاق نووي مقبل.
حول مباريات مونديال قطر2022
وبشأن إجراءات وزارة الخارجية بخصوص مشاركة إيران في مونديال قطر، قال خطيب زاده: "تم تشكيل فريق عمل بإشراف النائب الأول للرئيس الايراني ووزارة الخارجية ونحن نحاول القيام بكل ما هو ضروري من أجل الدبلوماسية الرياضية ".
وأضاف: "خلال رحلتي القصيرة إلى إفريقيا، تحدثت مع مسؤولي السنغال وغانا. بالطبع، لدى الاتحاد أهداف أخرى للمباريات الودية وتدريب الفرق. " وفيما يتعلق بالاقتصاد الرياضي، تستعد وزارة السياحة والمناطق الحرة والمؤسسات ذات الصلة لاتخاذ التدابير اللازمة، كما انه تعمل وزارة الخارجية في هذا المجال.
كما توقع المتحدث باسم وزارة الخارجية على هامش الاجتماع: "بلادنا ستنتقل من دور المجموعات في المونديال إلى المرحلة التالية".
وبشأن تصرفات وزارة الخارجية في الأشهر الأخيرة، قال خطيب زاده: "اليوم، مع التركيز على الدبلوماسية الاقتصادية، نمت علاقاتنا التجارية مع تركيا وسلطنة عمان والعراق وبعض دول الخليج الفارسي وآسيا الوسطى والقوقاز من حيث الإحصاءات ".
وأضاف: "اليوم يباع النفط الإيراني على افتراض استمرار الوضع في إيران والمحادثات في فيينا". إن اقتصادنا أفضل بكثير من حيث احتياطيات النقد الأجنبي من تلك النقطة في العام الماضي.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: "فيما يتعلق بعلاقاتنا مع الدول الأخرى، يجب الاعتراف بأننا بدأنا تنفيذ الوثيقة الشاملة لمدة 25 عامًا من التعاون مع الصين وأقمنا علاقاتنا مع التكتلات الاقتصادية والسياسية في الصين."
وأضاف خطيب زاده: "واجهنا العام الماضي أزمة في مجال الصحة والدبلوماسية الصحية هي أحد إنجازات وزارة الخارجية".
/انتهى/
تعليقك