وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن فيلم "أسماء" الإيراني يطرح قصة عاملة إغاثة سورية علقت في انفجار رهيب تحت الأنقاض أثناء إنقاذها للجرحى في مستشفى في إدلب ، لتبدأ قصة الفيلم بوجود أحد عناصر مجموعة إرهابية وطفل رضيع، وتدور أحدث الفيلم حول سعي المرأة المسعفة "أسماء" للحلول دون وقوع أحداث مروعة.
وبحسب المنتج فرهاد عباسي، فان فيلم "أسماء"، يتم تصويره بمشاركة ممثلين سوريين وإيرانيين وعرب، ويسرد الأجزاء غير المعلنة والخبايا البشرية الدقيقة للمقاومة والحرب المعقدة بالوكالة في سوريا.
وفي هذا الصدد أجرت وكالة مهر للأنباء مقابلة مقتضبة مع الممثل اليمني " أحمد الجنيد" أحد أبطال فلم "أسماء" الإيراني.
وعبّر "الجنيد" عن سعادته بهذه المشاركة، شاكراً القائمين على هذا العمل الذي يعكس جانب غير معلن من الحرب المعقّدة في سوريا.
ووصف الممثل اليماني السينما بشكل عام بأنها سيف ذا حدّين فإما أن تكوّن بأيادٍ شريفة مؤمنة تُستخدم للإعمار في جميع مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها، وإما أن تكون في أيادٍ خبيثة تُستخدم حينها كمعول هدم لثقافة الشعوب وموروثها وعاداتها وتقاليدها.
ورأى الجنيد أن السينما الإيرانية استطاعت أن تحفر اسمها في صفحات العالم وتعمَل في نفس الوقت على الحفاظ على ثقافة شعبها وصونها من الاختراق قدر المستطاع.
وفي سياق آخر لفت الممثل "أحمد الجنيد" إلى أهمية دور السينما بشكل عام في بلده الأم "اليمن" في عكس واقع وخبايا العدوان على بلده، مشيراً إلى المسؤولية الثقافية الكبيرة المُلقاة على عاتق السينمائيين، مؤكداً على أهمية تحلّيهم بالوعي والعلم خلال نقلهم لأحداث اليمن بقالب سينمائي.
/انتهى/
تعليقك