١٧‏/٠٨‏/٢٠٢٢، ٨:٣١ ص

في لقاء مع سفير الصين لدى إيران؛

مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية: الصين تعتبرحليف استراتيجي لإيران

مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية: الصين تعتبرحليف استراتيجي لإيران

قال مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية: إن تشكيل قطب جديد بين روسيا والصين، والذي تم خلال زيارة السيد بوتين إلى ذلك البلد سيكون مصدر تطورات جديدة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي مع السفير الصيني لدى إيران تشانغ هوآ العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.

وشدد ولايتي في هذا الاجتماع على أهمية تعزيز وتوسيع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وقال: إن الصين تتابع خطتها لتطوير الاتصالات، خاصة في سياق مشروع الحزام والطريق الواحد، وفي هذا الصدد، استخدام امكانيات إيران وعبور هذا الطريق عبر بلادنا، فهو على جدول الأعمال بشكل جدي ويجب اتباعه.

كما أشار إلى الوضع الحالي في أفغانستان وأوضح: إن إجماع إيران والصين بشأن مستقبل أفغانستان سيكون مهمًا وفعالًا للغاية، بينما السبيل الوحيد هو تشكيل حكومة شاملة يدعمها عامة الناس، ومن المهم جدًا الاستمرار المفاوضات بين الحكام الحاليين لكابول والجيران من أجل تشكيل حكومة شاملة.

وشدد ولايتي على أن الصين تعتبر حليفًا استراتيجيًا للجمهورية الإسلامية الايرانية، وأشار إلى بعض القضايا المتعلقة بمواجهة روسيا مع هجوم الناتو على تلك الدولة، وتهديد الولايات المتحدة لوحدة الصين، وأكد على دعم إيران لمواقف الصين وقال يجب ان تقاوموا ضد المؤامرات وهجمات الأعداء وتهديداتهم، كما نحن ندين بشدة الأفعال امريكية.

وأضاف: بيننا وبين الصين علاقة ثقافية وتاريخية طويلة ووثيقة وودية، وكان لدينا العديد من الآثار الإيجابية على بعضنا البعض، ويمكن رؤية مثال على ذلك في طريق الحرير، واليوم سنتعاون مع بعضنا البعض في إحياء هذا الطريق ولا شك أن تطور العلاقات بين إيران والصين وروسيا في مختلف المجالات، بما في ذلك في منظمة شنغهاي، سيكون له آثار دائمة ومهمة.

وشدد ولايتي على أن التعاون الذي تقوم به إيران وروسيا والصين في المنطقة لإجراء تدريبات مشتركة مهم للغاية بلا شك لأمن المنطقة ومصيرها، وإيران باعتبارها أهم دولة في العالم الإسلامي مستعدة لمزيد من تطور التعاون، خاصة أن التعاون يمكن أن يصبح أكثر نشاطا في منطقة الشرق الأوسط، لأن الشرق الأوسط هي القلب السياسي للعالم وإيران لها التأثير الأكبر فيها. سيكون تشكيل القطب الجديد لروسيا والصين، الذي حدث خلال زيارة السيد بوتين إلى ذلك البلد، مصدر تطورات جديدة وفعالة.

ومن جانب اخر أعرب السفير الصيني لدى إيران عن ارتياحه لهذا الاجتماع وشكر الجمهورية الإسلامية الايرانية على موقفها من الصين وأكد على توسيع وتقوية التعاون الإيراني الصيني وقال: يجب تعزيز هذا التعاون ومتابعته أكثر بشكل جاد.

وأضاف "تشانغ هوا": العلاقات الإيرانية الصينية تقوم على الاحترام المتبادل، وقد بذل قادة البلدين الكثير من الجهود لتأسيس هذه العلاقات، وأنت من الشخصيات التي عملت كثيرًا على تطويرها وتقويتها.

وأكد السفير الصيني في إيران: نحن سعداء للغاية بالمبادرة والقضايا المتعلقة بحزام واحد وطريق واحد، وتعتبر إيران دولة مهمة للغاية في هذه الخطة.

/انتهى/

رمز الخبر 1925961

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha