وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب القائد العام للجيش الايراني اللواء موسوي أثناء لقائه قائد القوة الجوية للجيش الباكستاني الجنرال "ظهير أحمد بابر" والوفد المرافق عن أسفه وتعازيه للفيضانات الأخيرة في باكستان ومقتل عدد من الأشخاص في هذا الحادث. مضيفا ان مشاعرنا تجاه الشعب الباكستاني تتجاوز الجوار وهي شعور صادق بالأخوة له جذور تاريخية وثقافية عميقة للغاية.
وأكد القائد العام للجيش: منذ دخول القوة الجوية إلى ساحة المعركة كان لها تأثير حاسم على الحرب والردع، وفي الآونة الأخيرة سلاح الجو والفضاء كان له تأثير كبير على ساحة المعركة خاصة في مجال الطائرات المسيرة.
وأوضح اللواء موسوي: إن نظام الهيمنة لا يريد دولًا مثلنا أن تكون مستقلة وتتطور ويحاولون إبقائنا معتمدين عليهم بكل أنواع الحيل، بما في ذلك لأكثر من أربعة عشر عامًا فرضوا عقوبات قاسية وغير قانونية على الإيرانيين. ولكن هذه العقوبات التي كان من الممكن أن تشكل تهديدًا خطيرًا ومدمّرًا لأي دولة، أصبحت فرصة لنا للازدهار في مختلف مجالات بما في ذلك الفضاء والطائرات المسيرة، حققنا قدرات جيدة جدًا، بحيث أجرى جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأسبوع الماضي أكبر مناورات بطائرات مسيرة في منطقة واسعة من بلادنا والمياه الزرقاء للخليج الفارسي وبحر عمان والمحيط الهندي.
ومن جانب اخر شكر اللواء ظهير أحمد بابر، قائد القوات الجوية الباكستانية، الجمهورية الإسلامية الايرانية على استضافتها الاجتماع وقال: كما قلتم، فإن الشعور السائد بين دولتي إيران وباكستان هو شعور أخوي وهو متجذر في التاريخ. من الممكن أن يتخذ رجال الحكومة والسياسيون قرارات مختلفة بسبب الظروف السياسية والجيوسياسية، لكن المهم هو أن يشعر شعبي البلدين بقربهما الشديد من بعضهما البعض.
وأكد: في الوضع الحالي الذي نشهد فيه معارك معقدة وجديدة، نحتاج إلى أن تكون القوات المسلحة للبلدين، وخاصة القوات الجوية الإيرانية والباكستانية أقرب إلى بعضها البعض ونحن مستعدون للقيام بذلك في مجال التبادل الطلابي العسكري وفي المجالات العلمية الأخرى ورفع مستوى تكنولوجيا التبادل.
وقال قائد القوات الجوية الباكستانية: كما ذكرت، حققت الجمهورية الإسلامية الايرانية تقدمًا جيدًا جدًا في مجال الطيران وتوطين الطائرات وخاصة في مجال الطائرات المسيرة في السنوات الأخيرة، ونحن على استعداد لتبادل، التعاون مع القوات المسلحة الإيرانية في هذا المجال.
/انتهى/
تعليقك