وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، قال: "إن زيارة الأربعين هي أكبر مناسبة دينية في العالم الإسلامي، وهو أمر غير مسبوق في التاريخ من حيث عدد المشاركين ونطاق الحدث.
وأضاف النائب الأول: إن حكومة العراق تعتبر استضافة زوار الأربعين شرفاً لها، حيث خرج الشيعة والسنة والعرب والأكراد في هذا البلد لخدمة زوار مرقد حفيد النبي (صلى الله عليه وسلم) جنبا إلى جنب.
وأوضح: إن حكومتي إيران والعراق تخدمان زوار الأربعين جنبا إلى جنب وتعاونا أخويا مع بعضهما البعض لإعداد البنية التحتية اللازمة لتواجد ملايين الزوارفي العراق.
وأكد المخبر أن الوزارات والمؤسسات الثورية والنشطاء الشعبيين، والبلديات وكافة المؤسسات ذات الصلة المتمركزة في المقر المركزي للأربعين ووزارة الداخلية، قد بذلوا كل جهودهم لاستقبال الزوار.
وقال المخبر: إن التنسيق بين حكومتي إيران والعراق لحظي وأن الحكومتين تحاولان تسهيل زيارة الأربعين للزوار الإيرانيين في إيران والعراق قدر الإمكان. بالإضافة إلى إرسال حافلات إيرانية إلى العراق، تم إنشاء خط جوي لإرسال الطعام والماء إلى ذلك البلد، من أجل تعويض النقص المبلغ عنه في أسرع وقت ممكن./انتهى/
تعليقك