وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاءت هذه التصريحات خلال لقاء السفيرة السويسرية الجديدة لدى جمهورية إيران الإسلامية نادين أوليفييه ري مع كاظم غريب آبادي، نائب الشؤون الدولية للسطة القضائية و أمين لجنة حقوق الإنسان في جمهورية إيران الإسلامية، حيث ناقش الطرفان توسيع نطاق التعاون في مجال حقوق الإنسان والقضاء.
وفي هذا الاجتماع، أشار أمين لجنة حقوق الإنسان إلى مهمة نيابة الشؤون الدولية ولجنة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية في متابعة حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم، وقال: في العام الماضي، اعتقلت الولايات المتحدة مواطنان إيرانيان بذريعة كاذبة وهي الالتفاف على العقوبات، حيث يقبعان في ظروف غير مواتية.
وأضاف: بحسب التقارير الواردة أحد هؤلاء الأشخاص هو رضا سرهنك بور، ويبلغ من العمر 46 عاما ويقيم في مونتريال بكندا، وقد اعتقلته قوات الحدود الأميركية.. السيد سرهنك بور قيد الإقامة الجبرية وهو مضطر لدفع إيجار باهظ بسبب استمرار هذه الإقامة الجبرية.. كما أنه محروم من الخدمات الطبية، وهناك مخاوف جدية بشأن صحته.. وفي الحالات التي تم تقديم خدمات طبية محدودة له، قاموا بأخذ تكاليفها منه.
وفي جزء آخر من كلامه، أوضح أمين لجنة حقوق الإنسان أن إيران وضعت سياسات عديدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان وحققت إنجازات كبيرة وتقدما في هذا الشأن، مضيفاً أن: الازدواجية في ضايا حقوق الإنسان، والتي غالبا ما تنتهجها الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، أمر مستهجن ومخالف للمثل الإنسانية.
وفي إشارة إلى التحقيقات الجادة والدقيقة والسريعة في قضية وفاة مهسا أميني، إنتقد غريب آبادي النهج السياسي لبعض الدول الأوروبية بشأن آليات حقوق الإنسان، قال: مواقف بعض الدول الغربية وآليات حقوق الإنسان في هذا الشأن تتم صياغتها بأهداف سياسية، ولذلك هي فاقدة للوجاهة في مجال حقوق الإنسان.
وأشار غريب عبادي إلى أن بعض الدول الأوروبية التي تأوي إرهابيين أيديهم ملطخة بدماء أكثر من 17 ألف مواطن إيراني بريء، وعدم إدانتها للأعمال الإرهابية ضد المواطنين الإيرانيين، يظهر النهج المزدوج والتدميري لهذه الدول في مجال حقوق الإنسان.
/انتهى/
تعليقك