وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني على تصرفات مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية في فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية الايرانية، وقال ان ادعاءاتهم حول استخدام المسيرات الايرانية في الحرب بين أوكرانيا وروسيا ذريعة ولا اساس لها من الصحة.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية بشدة البيان المشترك لألمانيا وفرنسا وإنجلترا في هذه القضية وقال في معرض إدانته: إننا نرفض المزاعم التي لا أساس لها بشأن نقل المسيرات الايرانية لاستخدامها في الحرب بأوكرانيا.
وأضاف: لقد أكدنا دائمًا على أن جميع أعضاء الأمم المتحدة يجب أن يحترموا بالكامل الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك استقلال وسيادة وسلامة أراضي الدول.
وصرح كنعاني: نحن نؤيد السلام والوقف الفوري للحرب في أوكرانيا من خلال عملية سياسية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية: استمرارًا لأعمالهم غير المسؤولة والمدمرة وغير القانونية لخلق جو سياسي مسموم ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية، تحاول الأطراف المذكورة تقديم تفسير مضلل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 و تربط بين ادعاءاتهم التي لا أساس لها والقرار 2231. في حين أن القضايا المحيطة بالصراع الحالي في أوكرانيا لا علاقة لها تمامًا بالقرار 2231.
وفي شرحه لمكر الأطراف الأوروبية، أكد: إن الشعب الايراني لن ينسى أبدًا أن بعض الدول الأوروبية التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان أرسلت أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك الأسلحة الكيماوية ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية لاستخدامها في فترة حرب صدام حسين التي استمرت ثماني سنوات على إيران.
وقال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر التوجهات الاستفزازية الحالية للاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة جزءًا من سيناريو سياسي هادف ومخالف لمزاعمهما العبثية للمساعدة على السلام والاستقرار المستقر في العالم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، واصفًا تصرفات الاتحاد الأوروبي في الأيام الماضية بأنها مدمرة، وأن حكومة الجمهورية الإسلامية تحتفظ بالحق في الرد على أي عمل غير مسؤول من أجل حماية المصالح الوطنية و تأمين حقوق الشعب الايراني.
/انتهى/
تعليقك