وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد فيلق القدس، الجنرال إسماعيل قاآني، زار اليوم الأربعاء، المناطق المتضررة من مدينة حلب السورية وأشراف على عمل المنقذين الإيرانيين المتواجدين في موقع إزالة الأنقاض.
وتم رصد 2800حالة وفاة في عموم المحافظات السورية التي ضربها الزلزال، بالتوازي مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ، في وقت يتواصل تقديم المساعدات الدولية لسوريا.
وحذّرت الوكالات وعمال الإنقاذ من أنّ الأرقام سترتفع على الأرجح، خصوصاً في سوريا، حيث لا يزال الكثير من الناس محاصرين تحت الأنقاض.
وقال ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على سوريا تمنع وصول المساعدات العاجلة إلى المحتاجين في أعقاب الزلزال المدمر.
وفي هذا السياق، قال المندوب الدائم لسوريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بسام صباغ، إنّ "الكثير من الطائرات وطائرات الشحن ترفض الهبوط في المطارات السورية بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية" مشيرا الى أنّ "الدول التي تريد إرسال مساعدات إنسانية لا يمكنها استخدام شحنة الطائرات بسبب العقوبات".
وأضاف أنّ "جهود البحث والإنقاذ تعرقلها قلة المساعدات"، لافتاً إلى أنّ "نقص المعدات وقلة الإمكانيات في الحكومة بسبب الوضع والعقوبات"، مناشداً جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالمساعدة.
وأكّد صباغ أنّ "كل سوريا بحاجة إلى هذه المساعدات. لذا، أي مساعدة ستتلقاها سوريا، ستكون لجميع السوريين".
وفي ساعة مبكرة من صباح الاثنين، ضرب زلزال بلغت قوته 7.8 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، أدّى إلى وقوع مئات الضحايا وإصابة الآلاف.
/انتهى/
تعليقك