وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن التصريح جاء خلال مراسم انضمام قطع بحرية عالية السرعة لأسطول خفر السواحل التابع للقيادة العامة لقوى الامن الداخلي.
وهنأ المسؤول الإيراني بمناسبة ايام عشرة الفجر المباركة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وتكريم ذكرى الشهداء، مضيفاً "إن أهم مقومات قوتنا الوطنية هي الحكمة والقيادة السديدة للقائد العام للقوات المسلحة "مد ظله العالي" والاستقرار السياسي، والقدرات العسكرية ، وتماسكنا الوطني.
وتابع وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة: وبفضل جهود الخبراء والعاملين في الصناعة الدفاعية، فإن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الايرانية مجهزة بأفضل المعدات العسكرية وأكثرها تقدمًا، ولكل منها ميزاته الخاصة.
وأضاف العميد آشتياني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استطاعت أن تحقق أمنًا مستقرًا وأن تقف على قمم المفاخر بالاعتماد على عناصر القوة الوطنية ، لكن الأعداء الذين هم في منتهى الضعف واليأس بسبب الأزمات العديدة الموجودة في بلدانهم، يحاولون استعادة مكانتهم المفقودة عبر اتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية كذبا.
وقال المسؤول الإيراني: أن لدينا تعاونًا دفاعيًا مع دول مختلفة وهذا دليل على قوة إيران، وقال: نحن دعاة سلام واستقرار ومناهضة الحرب وأي نوع من العنف. الاعداء دبروا الكثير من المؤمرات ضدنا منذ بداية الثورة الا ان كل احابيلهم عادت بالضرر عليهم.
وتابع، آشتياني، إننا في وزارة الدفاع مسؤولون عن تسليح وتجهيز القوات المسلحة وتعزيز القوة الإقليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: ان منظمة الصناعات البحرية اتخذت خطوات مهمة في هذا المجال واليوم تمت إضافة 70 قطعة بحرية سريعة الى اسطول القيادة العامة لقوى الامن الداخلي وهي خطوة كبيرة في مواجهة ومكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والسلع.
ولفت المسؤول الإيراني إلى أن اجراءات قوى الامن الداخلي في مكافحة تهريب البضائع والمخدرات وغيرها تهدف إلى تعزيز الإنتاج الوطني وتوفير فرص العمل وخلق الأمل ، مما يزيد من قدرة المناورة في البحر والقدرات القتالية لهذه القوى.
وعن منجزات وزارة الدفاع قال آشتياني: ان جميع المنجزات في وزارة الدفاع تتلخص في ثلاثة عوامل؛ أولاً: مطالب القائد العام للقوات المسلحة وتوجيهاته وتوصياته التي تقود وزارة الدفاع إلى الثقة بالنفس والاعتماد على الذات. العامل الثاني هو الانتصار المجيد للثورة الإسلامية التي قطعت يد الأجانب وقوى الهيمنة وفتحت المجال للثقة بالنفس والعمل والعامل الثالث هو همة وعزيمة وارادة الخبراء في صناعة الدفاع ومبادراتهم في إنتاج المنتجات حيث قاموا باعمال عظيمة ستستمر بعون الله تعالى.
/انتهى/
تعليقك