٢١‏/٠٢‏/٢٠٢٣، ٧:٢٢ م

رئيسي: زيارتي الى الصين اتت في سياق النظرة الاستراتيجية لايران تجاه التعاون مع الصين

رئيسي: زيارتي الى الصين اتت في سياق النظرة الاستراتيجية لايران تجاه التعاون مع الصين

اكد الرئيس الإيراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، ان زيارته الى الصين اتت في سياق النظرة الاستراتيجية لايران تجاه التعاون مع الصين وقال: هذه النظرة الاستراتيجية تحولت اليوم الى وثيقة شراكة استراتيجية شاملة بين ايران والصين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الإيراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، في مقابلة اجرتها معه التلفزيون الوطني الصيني وتم بثها اليوم الثلاثاء ان مبادرة الحزام والطريق الصينية تعود بالنفع على الدول التي تمر فيها وانها ستحيي طريق الحرير بشكل حديث وجديد وستساهم في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية في المنطقة وجزء كبير من العالم ويسلط الضوء على الامكانيات التي تمتلكها الدول التي تمر فيها.

واعتبر رئيس الجمهورية زيارته الى الصين بأنها تأتي في سياق النظرة الاستراتيجية لايران نحو التعاون مع الصين ، وقال : ان الصين احد اهم الشركاء التجاريين لايران وان تعاون البلدين في القضايا الثنائية وكذلك الاقليمية والدولية هو الان في نقطة تحول مفصلي.

وفيما اشار رئيسي خلال هذه المقابلة الى العلاقات التاريخية بين الحضارتين الايرانية والصينية القديمتين ، تحدث عن المواقف المشتركة للبلدين في القضايا الدولية ايضا.

ونوه رئيس الجمهورية الى النظرة الصينية الايرانية المشتركة في مجال مكافحة الاحادية في العالم والحفاظ على الاستقلال وضرورة رفع القدرات وقال : ان الامكانيات المتبادلة بين البلدين تشكل فرصة مناسبة جدا لتعزيز التعاون المشترك على الساحة الآسيوية وفي مجال العلاقات الثنائية ايضا.

واكد الرئيس الإيراني ان زيارته الى الصين اتت في سياق النظرة الاستراتيجية لايران تجاه التعاون مع الصين وقال : هذه النظرة الاستراتيجية تحولت اليوم الى وثيقة شراكة استراتيجية شاملة بين ايران والصين ونظرا الى التوافقات الحاصلة فيمكن اعتبار هذه الزيارة نقطة عطف في تعزيز العلاقات ورفع مستواها والتعاون بين ايران والصين في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية.

واضاف رئيسي في اشارة الى النتائج الملموسة لهذه الزيارة انه وحسب الاتفاقيات المبرمة بين المسؤولين الايرانيين والصينيين فان البلدين بامكانهما التعاون في المجالات الصناعية والمناجم والزراعة وطرق المواصلات والمجالات الثقافية والاعلامية.

/انتهى/

رمز الخبر 1930886

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha