وأفادت وكالة مهر للانباء،انه ذكر شهود عيان، بأن قوة خاصة "إسرائيلية" تسللت إلى أطراف جنين، مستخدمة شاحنة مموهة، فيما خرجت آليات عسكرية من حاجز جلمة نحو المخيم لمحاصرة منزل يعود لعائلة الشهيد أمجد العزمي.
وأفاد عيان، بأن أعمدة الدخان تتصاعد من هذا البيت بعد إطلاق صواريخ موجهة نحوه، مشيرةً إلى أن مروحيات تساند القوات المنتشرة في العملية العسكرية، بعد أن فرضت طوقًا حوله، وتطالب والد الشهيد أمجد بتسليم نفسه.
وحسب مصادر طبية، فقد وصلت 9 إصابات بينها خطيرة برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين، وأعلنت وزارة الصحة، بعدها عبر بيان، عن استشهاد الشاب محمد غزاوي (26 عاما) جراء اصابته برصاصة في الصدر، والشاب زياد الزرعيني، علاء عطا أبو رميلة.
وذكر وحدة الاسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال تعرقل وصول سيارات الاسعاف إلى مكان المصابين، وتمنع دخولها.
وأعلنت كتيبة جنين، في بيان مقتضب لها، استهداف قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية في «محيط المخيم» بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.
وقال عضو المكتب السياسي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل ان الاحتلال الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة ضد أهلنا في جنين، وهذه الدماء الطاهرة لا يمكن أن تذهب هدراً" .
وأضاف: "الاحتلال يحاول من خلال هذه الجريمة كسر الشعب الفلسطيني، لكنه لا يعرف بأن هذه التضحيات تجعل الفلسطينيين يتشبثون أكثر وأكثر بالمقاومة التي لابد عنها" .
وأكد المدلل؛ بأن "غزة لا يمكن أن تكون بعيدة عن ما يحدث بجنين ونابلس وفي الضفة الغربية كلها؛ غزة حاضرة واصابعها على الزناد ورهن إشارة أهلنا في جنين ونابلس لكن أمام الإبداع المقاوم التي تقدمه الكتائب بالضفة لا نريد ان نحرف الأنظار عما يحدث هناك لكننا نقول لأهلنا: "المقاومة بغزة قريبة وقريبة جداً ورهن اشارتكم".
/انتهى/
تعليقك