وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار محمد باقر قاليباف في خطابه قبل الجلسة العلنية للمجلس، اليوم الأحد، إلى عودة العلاقات بين إيران والسعودية، قائلا: "ان سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وما زالت تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة الخليج الفارسي دون تدخل أجنبي، وأظهر هذا الاتفاق ان السبب الرئيسي للنزاع في المنطقة هو تدخل هذه القوى".
وتابع رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني: "ان احياء العلاقات بين دولتين جارتين هامتين أوجد أملا جادا في أن يكون هذا الحدث بداية لتنمية التعاون السياسي والاقتصادي بينهما، بما يعود بالنفع على جميع دول المنطقة".
وأكد قاليباف على ان الشرط الأساسي لتنمية التعاون بين إيران والمملكة العربية السعودية هو مراعاة حسن الجوار وإقامة الثقة المتبادلة، كما نأمل أن تتصرف السعودية بيقظة وحزم تجاه مخاطر الكيان الصهيوني العنصري والمعادي للإسلام، وأن تتخذ موقفًا حاسمًا وواضحًا ضد خطة التطبيع مع هذ الكيان.
وشكر رئيس مجلس الشورى الاسلامي دول الصين والعراق وسلطنة عمان التي لعبت دورًا مناسبًا في المفاوضات بين ايران والسعودية لإستئناف علاقاتهما.
/انتهى/
تعليقك