وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه التقى مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية "محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي"، اليوم الاثنين في طهران، امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "الادميرال علي شمخاني".
أستقبل "الادميرال شمخاني" عصر اليوم مساعد وزير الخارجية القطري الزائر، حيث تناول "الخليفي" القضايا الثنائية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وإشارة شمخاني في هذا اللقاء إلى المستوى المناسب ونوعية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات ، وقال انه من الضروري تحسين مستوى التعاون التجاري وكذلك الأنشطة المشتركة في مجال تنفيذ مشاريع البنية التحتية ، بما يتوافق مع مع التفاعلات السياسية بين البلدين ، من خلال إزالة العقبات القائمة.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي انه في إطار استراتيجية دبلوماسية الجوار التي تنتهجها حكومة السيد رئيسي ، فإن تطوير التعاون الشامل مع دول الجوار هو أولوية إيران الرئيسية في العلاقات الخارجية ، ولا نؤمن بوجود أي قيود في هذا الصدد.
واشاد بجهود أمير قطر وحكومة هذا البلد الفاعلة وتعاونها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في النهوض بالقضايا الإقليمية والدولية ، وقال انه يمكن استخدام العلاقات الأخوية والبناءة بين طهران والدوحة كنموذج يحتذى به ويمكن تعميمه في العلاقات مع دول أخرى في المنطقة.
وفي الختام قال شمخاني: إن بعض الدول خارج المنطقة تسعى إلى خلق سوء تفاهم في العلاقات بين إيران وقطر من خلال إساءة استغلال الأحداث المشبوهة ، ومن الضروري أن يتعامل البلدان مع هذه العملية بحذر تام.
بدوره أعرب وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي في بداية هذا الاجتماع عن ارتياحه للاتفاق بين إيران والسعودية على تطبيع العلاقات ، واصفا هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن تطوير العلاقات الشاملة مع إيران من أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر ، مؤكدا أن زيادة حجم التعاون التجاري وتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية من المحاور الرئيسية التي يجب ان تتحول عبر الجهود المشتركة للبلدين إلى محرك للتبادل الاقتصادي بين طهران والدوحة .
/انتهی/
تعليقك