وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، بان الأمن الغذائي يتطلب تعاون القطاعات المختلفة، وقال: إن الأمن الغذائي هو أساس الأمن الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وإذا تعرض الأمن الغذائي للاضطراب ستكون له آثار سلبية في جميع القطاعات.
وخلال الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للصحة والأمن الغذائي في الحكومة الثالثة عشرة، الذي عقد اليوم الخميس، اعتبر آية الله رئيسي أن الأمن الغذائي من أهم القضايا في عالم اليوم وقضية متعددة الأوجه يجب متابعتها بناءً على العمل الثقافي والبرامج التعليمية.
وصرح إن ضمان الأمن الغذائي يتطلب تعاون القطاعات المختلفة ، وقال: إن الأمن الغذائي هو أساس الأمن الاقتصادي والثقافي والاجتماعي ، وإذا تعطل الأمن الغذائي ستكون له آثار سلبية في جميع القطاعات.
وثمّن آية الله رئيسي العمل الجاد والجهود التي تبذلها 21 مؤسسة وهيئة تنفيذية والمجلس الأعلى لصياغة الوثيقة العشرية الشاملة "الأمن الغذائي والتغذية المستدامة" التي تمت الموافقة عليها في هذا الاجتماع وقال: "وثيقة الأمن الغذائي هي خارطة طريق للتعاضد والتنسيق والتعاون الوثيق بين المؤسسات في سياق تسهيل الاستفادة العادلة من قبل المواطنين من سلة غذاء صحية وجيدة وكافية ، وبيئة نظيفة ، ومنتجات آمنة وصحية.
وقال رئيس الجمهورية: ان الكثير من الدول صممت خططا عشرينية لتوفير غذاء صحي للمواطنين مما له تأثير كبير على الصحة البدنية واحتياجاتهم المعنوية والاجتماعية، لذا فإن صياغة وثيقة الأمن الغذائي الوطني في بلدنا مهمة ضرورية وجديرة بالثناء ، ويجب متابعة تنفيذها بجدية.
واشار آية الله رئيسي ، إلى ارتباط القطاعات المختلفة بقضية الأمن الغذائي ، وكلف لجنة من 4 أشخاص تضم ممثلين عن وزارتي الصحة والجهاد الزراعي والدائرة العلمية برئاسة الجمهورية والمجلس الاعلى للثورة الثقافية، لتطوير الوثيقة الوطنية للأمن الغذائي والتغذية المستدامة.
"الوثيقة الوطنية للأمن الغذائي والتغذية المستدامة" التي تستند إلى الفقرة 6 من السياسات الصحية العامة ، والفقرة 6 من السياسات السكانية العامة ، والفقرة 7 من السياسات العامة للاقتصاد المقاوم ، والفقرة 8 من السياسات التي أبلغ عنها قائد الثورة الاسلامية في مجال البيئة والخريطة العلمية الشاملة للدولة والمصاغة من تجميع 7 وثائق تتعلق بالصحة والأمن الغذائي، حددت الاستراتيجيات والاهداف الرئيسية والاجراءات والاهداف الكمية لكل مجال من مجالات توفير الوصول والاستهلاك وصحة الغذاء وسلامة الغذاء وجودته وسلامة مياه الشرب وثبات (استقرار واستدامة) الأمن الغذائي.
/انتهى/
تعليقك