وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ناصر كنعاني، ردا على تصريحات وزي الخارجية الأمريكية بخصوص عمل هذا البلد لتعطيل البرامج العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك فرض عقوبات جديدة ضد إيران: "التصريحات الاستفزازية لوزير الخارجية الأمريكية بشأن البرنامج العسكري الإيراني، هدفها الوحيد هو الاستمرار في تسويق الأسلحة الأمريكية من خلال تأجيج مشروع التخويف من إيران الفاشل وإثارة الفتنة بين دول المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "على عكس التصريحات غير المدروسة لوزير خارجية النظام الأمريكي، فإن الجمهورية الإسلامية، في إطار سياسة الجوار، أكدت دائمًا على الحوار والمشاركة والتعاون الإقليمي من أجل - ضمان الأمن والمصالح المشتركة لدول المنطقة، بعيداً عن تدخلات الأجانب، وتحدث تطورات إيجابية ، وفي نفس الاتجاه في المنطقة.
وأكد كنعاني: "برنامج إيران العسكري دفاعي ورادع فقط وليس ضد أي دولة لا تنوي مهاجمة إيران".
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الوكالة الدبلوماسية الايرانية، التصرفات غير المدروسة والخاطئة التي ارتكبها النظام الأمريكي على مدى عقود كمصدر لانعدام الأمن وعدم الاستقرار والحرب في المنطقة، مضيقا: "من مصلحة هذا البلد أن يتخلى عن أخطائه وتدخله وحروبه وتوجهات غير مسؤولة لقضايا دول المنطقة وان تسمح بعملية تعزيز الاستقرار، ويستمر السلام على طريقه بتعاون ومشاركة دول المنطقة".
تعليقك