وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصل وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني ورئيس اللجنة المشتركة الإيرانية السورية إلى سوريا صباح اليوم على رأس وفد رفيع المستوى وكان في استقباله رئيس اللجنة الإيرانية السورية المشتركة في سوريا، سامر الخليل.
وفي حديث مع الصحفيين، أوضح بذرباش أهداف رحلته التي تستغرق يومين، قائلا: "لقدقمت بهذه الزيارة بصفتي رئيس اللجنة الإيرانية السورية المشتركة بهدف دفع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في الماضي وإرساء الأساس للاتفاقيات الجديدة في مجالات مختلفة".
وتابع: "هناك علاقات استراتيجية بين البلدين، والدولتان تتمتعان من أعلى مستوى العلاقات السياسية، ولكن في المجال الاقتصادي، هناك الكثير من الفرص لتطوير العلاقات، لذلك نحن نحاول توسيع العلاقات الاقتصادية".
وقال رئيس اللجنة المشتركة الإيرانية السورية: "إن أهم القضايا التي نتابعها في اللجنة المشتركة اليوم وغدا تشمل على مجال الاقتصاد البحري، وقد تم إعداد خطط جيدة في هذا المجال، وفي مجال السكك الحديدية نناقش الاتحاد بين إيران والعراق وسوريا وإحياء وتطوير خطوط السكك الحديدية في مجالات ترانزيت نقل البضائع والركاب".
ولفت بذرباش الى ان تخفيض تعريفة التجارة الحرة بين البلدين هو أحد المحاور الأخرى التي سيتم مناقشتها ويؤكدان على تقدمها، مشيرا الى انه سيتم متابعة موضوع المبادلات المصرفية خلال هذه الزيارة.
وقال: "ان ايران أقامت مصانع كبيرة في القطاعين الزراعي والصناعي في سوريا خلال السنوات الماضية، ولكن بسبب الحرب التي فُرضت على هذا البلد حدث انقطاع في أنشطتها، ويجب إعادة هذه المصانع الى عجلة الانتاج في أسرع وقت ممكن".
وأضاف بذرباش: "السوق السورية سوق جذابة للبضائع والمنتجين الإيرانيين، والسوق الإيرانية يمكن أن تكون سوقًا مناسبًا لسوريا بحيث يصل التوازن بين البلدين في القطاع الاقتصادي قريبًا إلى مستوى مناسب".
وتابع وزير الطرق والتنمية العمرانية: "نعتزم توطيد وتقوية العلاقات بين البلدين في القطاع الاقتصادي بأسرع وقت ممكن من خلال تاكيد رئيس الجمهورية".
وأعرب عن أمله في فتح فصل جديد بين البلدين الصديقين والشقيقين إيران وسوريا في القطاع الاقتصادي مع اختتام اجتماع اللجنة المشتركة الذي يستمر يومين، والذي سيعقد بمشاركة وزراء ومسؤولين سوريين.
كما أعلن بذرباش عن عقد اجتماع مع نشطاء من القطاع الخاص الإيراني والسوري للتعريف بقدرات ايران للنشطاء ورجال الأعمال السوريين، وكذلك للتعرف على القدرات السورية للنشطاء الاقتصاديين الإيرانيين لتوسيع العلاقات بين البلدين في القطاع الاقتصادي.
/انتهى/
تعليقك