وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد المصدر أن الاتفاق سيكون متزامنا ومشروطا بالتزام الطرفين، موضحا أنه كان نتيجة دخول أطراف عدة على خط الوساطة لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.
وبعد نحو ساعة على سريان الاتفاق، أفاد المصدر بإطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في مناطق الغلاف.
وعلى إثر التوصل لهدنة، أشاد متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأداء غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في معركة الرد على استشهاد القيادي خضر عدنان بعد إضرابه عن الطعام 87 يوما، قائلا إن الغرفة قدمت وحدة وطنية ميدانية مشرفة في هذه الجولة ضد الاحتلال.
كما قال متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إن جولة من جولات المواجهة مع الاحتلال انتهت لكن مسيرة المقاومة متواصلة ولن تتوقف، مضيفا أن المقاومة قدمت نموذجا لوحدة الموقف ردا على استشهاد الأسير خضر عدنان.
غارات ورشقات صاروخية
وقبل الإعلان عن الهدنة، شنّ الطيران الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم ومساء الثلاثاء سلسلة من الغارات على مواقع للمقاومة في غزة، وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق المزيد من الصواريخ على المستوطنات المتاخمة للقطاع ومدينة عسقلان.
وقال إن غارات إسرائيلية استهدفت عدّة مواقع للمقاومة الفلسطينية في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وتحدّث الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم عن هجوم مكثف على مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ردا على إطلاق الصواريخ.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إنه قصف مجمعا في قطاع غزة كانت تستخدمه حركة حماس معسكرا للتدريب، مضيفا أن الهجوم يهدف إلى إلحاق أضرار بقدرة حماس على تقوية وتسليح نفسها.
كما قال جيش الاحتلال إن حركة حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، وستدفع ثمن ما وصفها بالانتهاكات الأمنية ضد إسرائيل.
بدورها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إنها أطلقت قذائف صاروخية باتجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، قبل أن تنقل القناة الإسرائيلية 13 عن رئيس بلدية عسقلان أنه أمر بفتح الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
من جهتها، قالت كتائب عزّ الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، إن دفاعاتها الجوية تصدت للطيران المغير على قطاع غزة بصواريخ أرض جو.
كما أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تصدت للطيران الإسرائيلي بصواريخ أرض جو.
/انتهى/
تعليقك