وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تحدثت تقارير محلية عن وقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين، في منطقة الفاشر غرب السودان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان في الخرطوم أن "انفجاراً ضخماً وقع أمس، شرق مقر قيادة الجيش وسط الخرطوم، وتصاعدت سحب من الدخان".
وقال شهود يقيمون بعيداً من مكان الانفجار بنحو 7 كلم إنهم شعروا "باهتزاز في جدران المنازل"، بحسب الوكالة.
وفي دارفور، لم يمض على اتفاق وقف إطلاق نار تم التوصل إليه سوى ساعات قليلة، حتى بدأت بعده اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الطرفين.
وقال والي شمال دارفور، الواقعة غرب البلاد، نمر عبد الرحمن، إن "حكومة الولاية وإدارات أهلية اتفقت على وقف إطلاق النار، بمشاركة جميع الأطراف".
وفي موسكو، وخلال اجتماع مع نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان، مالك عقار، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "الحاجة لاتخاذ تدابير لإنهاء الأعمال العدائية في السودان".
وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان، عن قلق موسكو بشأن الأزمة في السودان وعواقبها على المنطقة بأسرها، مبديةً استعدادها "للمساعدة في التوصل إلى تسوية الأوضاع".
ومن جهته، قال عقار إن وزير الخارجية الروسي "أعلن تضامن بلاده مع السودان ومؤسساته الشرعية القائمة، واستعدادها لدعم الشعب السوداني، وتأكيدها أن الحل بأيدي السودانيين أنفسهم".
وفي السياق نفسه، قال حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، إن حركته على أتم الاستعداد لتقديم المبادرات حتى تتوقف الحرب في السودان.
وأعلن مناوي أن حركته اضطرت مع ما سماها بـ"حركات الكفاح المسلح" إلى "تشكيل قوة مشتركة لتأمين الطرق من مدينة بورتسودان شرقي البلاد، وحتى الجنينة في ولاية غرب دارفور".
وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن أكثر من مليوني شخص نزحوا في السودان بسبب المعارك.
وأضاف المسؤول الأممي أن ما يزيد على مليون شخص فروا من العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى عبور أكثر من 560 ألف شخص إلى البلدان المجاورة.
/انتهى/
تعليقك