وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال عبد الهادي إن" الدعم الخارجي للتنظيمات الارهابية كان وراء احداث 2014 ودفع داعش للسيطرة على مدن كبيرة في شمال ووسط وشرق العراق بعد احداث حزيران والهدف لتمزيق البلاد وتقطيع اوصاله لكن فتوى المرجعية اعادت التوازن في قوة الردع وبدات عمليات التحرير ".
وأضاف، ان" 3 اسباب ادت الى انحسار الدعم الخارجي هي قوة وبسالة القوات الامنية والحشد الشعبي وافشالها لاكبر مؤامرة على العراق في التاريخ الحديث بالاضافة الى إدراك تلك القوى بان الارهاب عاد اليها ويضغط على امنها الداخلي لافتا الى ان الارهاب سرطان لايتحدد بموقع جغرافي وبدء يتسلل الى الكثير من البلدان ومنها الغربية".
واشار الى ان" محاولات امريكا اعادة انتشارها على الحدود العراقية- السورية خطوة مثيرة للقلق لان تريد تامين مسارات تسلل سرية لخلايا داعش ما يستدعي الانتباه وتشديد الاجراءات خاصة في المناطق المعقدة جغرافيا".
وتمتلك القوات الامنية العراقية الكثير من الادلة عن دعم خارجي كبير لخلايا داعش الارهابي بعد 2014 كان وراء ماساة حزيران".
/انتهى/
تعليقك