وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزارة الداخلية السورية، صرحت بأن الحادث وقع جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية متوقفة بالقرب من سيارة أجرة، مشيرة إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
ويعتبر هذا الانفجار الثاني الذي تشهده منطقة السيدة زينب خلال هذا الأسبوع، حيث أصيب شخصان في انفجار آخر الثلاثاء الماضي.
وإلى الآن لم تتبنى أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، بيد أن تنظيم داعش، أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة على المنطقة، حيث أسفر هجوم عام 2017 عن مقتل 40 شخصا على الأقل.
تفجيرات سابقة في نفس المنطقة
هذا وشهدت المنطقة تفجيرا في فبراير/شباط 2016، تبناه تنظيم داعش، وأسفر عن 134 قتيلا.
وخلال سنوات الحرب على سوريا، تعرضت منطقة السيدة زينب لهجمات وتفجيرات عديدة، تراجعت إلى حد كبير خلال الأعوام الماضية.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان عبر قناتها على “تيلغرام” أن دوريات من شرطة ناحية السيدة زينب وفرع الأمن الجنائي بريف دمشق وفوج إطفاء ريف دمشق والإسعاف حضرت إلى مكان التفجير إضافة إلى محافظ ريف دمشق وقائد الشرطة، وتم نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مشافي دمشق وريفها.
تفجير آخر
هذا وافاد مراسل قناة العالم في سوريا بوقوع انفجار في سيارة في في منطقة السيدة زينب عليها السلام في العاصمة السورية دمشق.
وقال المراسل ان انفجار وقع في سيارة في منطقة كوع السودان في منطقة السيدة زينب عليها السلام في شارع مزدحم.
واضاف ان هناك انباء عن سقوط شهداء وجرحى جراء الانفجار.
هذا وافادت بعض وسائل الاعلام بوجود انباء عن انفجار ثان في منطقة السيدة زينب عليها السلام .
واضافت ان هناك أنباء عن إلقاء القبض على انتحاري قرب مرقد السيدة زينب عليها السلام.
إدانات للعمل الإرهابي
وكانت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" قد تحدثت عن ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين في منطقة السيدة زينب إلى ثمانية شهداء و13 جريحا، بعد حصيلة أولية أفادت بـ"ارتقاء شهيدين وإصابة عدد من الأشخاص في تفجيرين إرهابيين، الأول نفذه انتحاري بحزام ناسف عند مدخل بلدة السيدة زينب والثاني بسيارة مفخخة في شارع التين".
وأدان مجلس الوزراء التفجيرين مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في هذه المناطق ورفع معنويات العصابات الإرهابية المنهارة نتيجة الانتصارات الكبرى.
/انتهى/
تعليقك