وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن رئيس مجلس الحبوب التركي، أحمد غولدال، أن السلطات التركية تدرس فرضية التخريب كسبب للانفجار في ميناء ديرينس، لكنها تبدو ضعيفة.
وجاءت تصريحات غولدال لوكالة "سي إن إن تورك" قال خلالها إن "هذه منطقة ميناء ولا يمكن لأي شخص لم يجتاز الفحص الأمني الدخول إليها سواء كان مسؤولا حكوميا أو موظفا أو صاحب عمل، فلا يمكنهم الدخول".
وتابع بالقول: "كل الاحتمالات بالطبع ستكون موضع شبهة، لكن احتمال التخريب يعتبر الأضعف".
ووفقا له، سيتم الكشف عن سبب الانفجار نتيجة تحقيق مفصل، مضيفا بالقول "ليست هناك ثقة في أنه يمكننا القول أن هذا هو السبب التخريب سيتم إجراء تحقيق سواء كانت هناك أعمال غير قانونية أو تخريب من الداخل وسيكون هناك تقييم، ولن نتجاهل ذلك.
وتعرض ميناء ديرينس في ولاية كوجالي التركية، يوم أمس الإثنين، لانفجار ضخم.
وتوافدت فرق الإنقاذ والطوارئ إلى منطقة الانفجار وقت وقوعه، بينما لم تتضح حتى الآن أسباب الانفجار، ولا توجد تقارير رسمية عن وقوع ضحايا، وفقا لشبكة "تركيا الآن".
بينما أفادت وسائل إعلام تركية أخرى، أن الانفجار وقع في صومعة مجلس الحبوب التركي بالقرب من ميناء ديرينس في ولاية كوجالي، وأسفر عن إصابة 10 أشخاص، اثنان منهم في حالة خطرة، ولا يوجد أحد تحت الأنقاض، وفقا لموقع "صباح" التركي.
/انتهی/
تعليقك