وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلنت الدائرة القنصلية في السفارة الإيرانية لدى باكو حول سؤال ما إذا كان بإمكان زوار جمهورية أذربيجان استخدام أراضي بلادنا لزيارة الأربعين: حتى شهر اكتوبر الحدود البرية لجمهورية أذربيجان مغلقة مع جميع جيرانها وهذا الموضوع لا علاقة له بالعلاقات الثنائية بيننا وبينهم وبالتالي لا توجد مشكلة.
ويوضح القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في باكو أيضاً: مدد مرسوم رئيس وزراء جمهورية أذربيجان بشأن فيروس كورونا تجاه إغلاق الحدود البرية مع جميع جيران هذا البلد حتى أكتوبر من هذا العام . وبناء على ذلك، يجب أن يحصل المواطنون الأذربيجانيون على تصريح خاص من حكومتهم لمغادرة الحدود برا والدخول برا.
وتجدر الإشارة إلى أن الحدود الجوية بين إيران وأذربيجان مفتوحة وهناك رحلتان في الاسبوع بين طهران وباكو يومي الاثنين والجمعة.
وجدير ذكره ان في أعقاب الهجوم على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران العام الماضي، قامت حكومة هذا البلد بإخلاء سفارة هذا البلد في طهران، ومنذ ذلك الحين تعمل القنصلية العامة لأذربيجان فقط في تبريز. ومؤخراً، أعلنت سفارة جمهورية إيران الإسلامية في باكو، في إشعار موجه إلى الإيرانيين الذين يعتزمون السفر جواً إلى جمهورية أذربيجان، أنه وفقاً لوزارة خارجية جمهورية أذربيجان، فإن عملية إصدار تأشيرات المطار لمواطني جمهورية إيران الإسلامية سيتم في المطارات ويمكن للمواطنين الذين يحتاجون إلى الحصول على تأشيرة دخول للسفر إلى جمهورية أذربيجان التقدم بطلب للحصول على تأشيرة إلكترونية قبل السفر أو الذهاب شخصيا إلى البعثات الدبلوماسية للحصول على التأشيرة في جواز السفر القنصليات العامة لجمهورية أذربيجان.
وجاء في هذا الإعلان: تم إغلاق الحدود البرية لجمهورية أذربيجان أمام حركة الركاب للمواطنين الأجانب والمجاورين منذ تفشي فيروس كورونا وحتى اتخاذ قرارات أخرى.
يوجد لدى البلدين، إيران وجمهورية أذربيجان، أربعة معابر حدودية نشطة للطرق والسكك الحديدية في مدن أستارا وبيله سوار وجلفا وبيلدشت.
وفي السنوات الماضية، اعتاد الزوار الأذربيجانيون دخول البلاد في زيارة الأربعين من حدود أستارا، ولكن بسبب مرسوم فيروس كورونا الصادر عن الحكومة الأذربيجانية، لا يُسمح لهم بدخول إيران عن طريق البر هذا العام، إلا إذا أرادت الحكومة الأذربيجانية للنظر في الاستثناءات لزوار كربلاء.
/انتهى/
تعليقك