وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني، توجه مساء أمس الاربعاء الى جوهانسبرغ، بدعوة من رئيس جنوب افريقيا "سيريل رامافوزا" على رأس وفد سياسي للمشاركة في قمة "البريكس".
وتعتبر هذه الزيارة هي الزيارة الخارجية الثامنة عشرة لرئيس الجمهورية منذ تشكيل الحكومة الثالثة عشرة الحالية قبل عامين.
ويضم الوفد المرافق لرئيس الجمهورية عدد من كبار المسؤولين منهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ونائب رئيس مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي.
وسيلقي الرئيس الإيراني، كلمة في اجتماع "بريكس بلس" الخامس عشر الذي تمت دعوة قادة 70 دولة إليه، كما سيلتقي مع عدد من قادة الدول الحاضرة في هذه القمة.
وفي وقت سابق، صرحت رئيسة مجلس أعمال مجموعة "بريكس"، بوسي مابوزا، بأنّ هناك رغبة بضمّ دول جديدة إلى المجموعة، وذلك استناداً إلى تعليقات رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة.
وقالت مابوزا لوكالة "سبوتنيك" الروسية إنّ الإعلان عن التوسيع لم يتم الإعلان عنه بعد، مضيفةً أنّه يبدو أنّ ثمة اهتماماً بفتح العضوية في "بريكس" أمام شركاء جدد. وأضافت: "أنا متأكدة من أنّ الرؤساء سيعلنون ذلك في الوقت المناسب".
وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا إنّ نحو 24 دولة قدّمت طلبات رسمية للانضمام إلى المجموعة، التي تمثّل حالياً 40% من سكان الأرض، وربع الاقتصاد العالمي.
بدوره، رجّح نائب المدير العام لنظم معلومات الاتصالات الحكومية في جنوب أفريقيا، ميشيل كورين، في وقت سابق من اليوم، أن يصدر رؤساء دول "بريكس" اليوم إعلاناً بشأن موضوع توسيع المجموعة.
من جهتها، أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، أنّ دول مجموعة "بريكس" اتفقت على توسيع المجموعة، واعتمدت وثيقةً تحدّد المبادئ المتعلقة بضم أعضاء جدد.
/انتهى/
تعليقك