١٢‏/٠٩‏/٢٠٢٣، ٧:٠٧ م

وزير الاقتصاد الإيراني يعلن انتهاء الافراج عن الأموال المحتجزة في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا

وزير الاقتصاد الإيراني يعلن انتهاء الافراج عن الأموال المحتجزة في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا

اعلن وزير الاقتصاد الايراني، احسان خاندوزي، عن انتهاء عملية الإفراج عن الأموال الايرانية المحتجزة في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وزیر الاقتصاد الإیراني، احسان خاندوزي أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، الانتهاء من عملية الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في دول مختلفة، وقال ان عملية الإفراج عن الأموال المحتجزة انتهت تحديداً في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا.

وقال خاندوزي ، ان معدل النمو الاقتصادي في إيران بلغ 4 بالمائة مضيفا أنه من أهم الأدوات التي تكون فيها الحكومة فعالة هو ضخ الأموال في مشاريع البناء كعامل من عوامل النمو الاقتصادي، وتحاول الحكومة الاستمرار في هذا المسار.

وأكد أن كمية ونوعية السيولة فعالة في السيطرة على التضخم وكبحه، وأضاف: الآن وصل معدل نمو السيولة لمدة 12 شهرا إلى أقل من 27 بالمائة .

وأضاف، اليوم يتم 50 بالمائة من حجم صادراتنا إلي الدول الأعضا في مجموعة بريكس. والدول الأعضاء في هذه المجموعة وافقت على عضويتنا رغم علمها بأن إيران تخضع للحظر ولذلك، نحن لسنا قلقين بشأن الحظر المفروض على التعاملات مع مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون، بل هذه التدابير هي رسالة مهمة مفادها أنه لا يمكن عزل إيران عبر الحظر.

وتابع، قمنا بزيادة تبادلاتنا التجارية مع بريكس بنسبة 14 بالمائة، خلال العامين الماضيين، كما تساعد العضوية في بنك بريكس على مواصلة نمو التبادلات التجارية بنسبة 4 بالمائة.

وقال: جرت مناقشات بين إيران والصين بشأن إقامة تجارة ثلاثية ومتعددة الأطراف من أجل التسوية المالية في الآونة الأخيرة، مما يدل على أننا في بداية الطريق وسيكون لدينا تفاعلات أوسع في السنوات المقبلة.

وعن خطط حكومة الرئيس رئيسي لتقليص الاعتماد على النفط، قال: من المؤمل أن يحطم الرقم القياسي للصادرات غير النفطية هذا العام والعام المقبل مع زيادة الاستثمارات، كما شهدنا تحطيم الرقم القياسي في هذا المجال خلال العام الماضي.

وأضاف، سينخفض الاعتماد على النفط في ظل زيادة حصة الصادرات غير النفطية، و الحكومة حريصة على زيادة الصادرات غير النفطية و تصر عليها.

وأشار وزير الاقتصاد إلي أهم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل زيارة الأربعين وقال: توفير البنية التحتية وتسهيل إقامة هذه المراسم، كان أحد الأوامر الخاصة التي أصدرها رئيس الجمهورية. وتسبب هذا الأمر في زيادة كبيرة في كمية ونوعية رضا زوار الأربعين، سواء في مجال توفير العملة الصعبة أو في القطاعات الأخرى.

وأضاف خاندوزي: خصصت العملة الصعبة لـ 250 ألف شخص خلال العام الماضي، أما هذا العام فقد خصصت العملة الصعبة لمليون و80 ألف زائر ، وتم توفير هذه العملة بالدينار العراقي.

وتابع: كما نشر 60 سيارة إسعاف على طول الطريق و 70 مترجماً في المراكز الطبية العراقية حتى يكون التواصل ممكناً، ومن المؤمل أن تستمر هذه الإجراءات في السنوات القادمة.

/انتهى/

رمز الخبر 1936752

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha