وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني" في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح لمعرض بغداد الدولي للكتاب ، إن " هذه التظاهرة الثقافية تجسد الاهتمام الكبير بالكتاب وقارئيه وأهمية الفعاليات الثقافية في صناعة مستقبل يليق بالعراق".
وذكر السوداني أن الاهتمام يتضاعف بالكتاب وصناعته وكاتبه في هذه الأيام خصوصا بسبب التحديات التي تواجه القراءة والكتاب بشكل عام.
وأكد السوداني على أنه مهما تغولت التكنولوجيا وانتشر الكتاب الإلكتروني، يبقى للكتاب طعم خاص، حيث أسهم بتغيير العقول وتربية الأجيال وستبقى الحكومة داعمة للشأن الثقافي، انطلاقا من واجبها وبرنامجها لبناء العراق.
وأضاف :" ستتخذ الحكومة إجراءات عديدة لتسهيل مهمة دور النشر العراقية، دعما للفعل الثقافي والتنويري، حيث سنطلق قروضا خالية من الفوائد لدور النشر، كما سندعم معارض الكتب الرئيسة في العراق".
ويعد معرض بغداد الدولي للكتاب أحد أهم الفعاليات الثقافية في العراق وفرصة كبيرة للقراء والمثقفين للإطلاع على آخر الإصدارات للكتب ويُمثل منصة حيوية للناشرين والمؤلفين ودور الكتب والطباعة لعرض نتاجاتهم وأعمالهم وتبادل الأفكار في مجالات الأدب والثقافة .
ويتضمن المعرض أيضاً ورش عمل ومحاضرات وندوات وتوقيع كتب وفعاليات متنوعة تهدف إلى التشجيع على القراءة وتعزيز الثقافة العامة لدى المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن دار الكتاب والأدب الإيراني تظهر للمرة الثالثة في هذا المعرض بجناح مساحته 60 مترًا مربعًا لتقديم وعرض 1100 كتاب في مجالات الدين الإسلامي وأدب الكبار وأدب الأطفال والشباب والكتب الحوزوية والجامعية، وتعليم اللغة الفارسية، والدفاع المقدس، وكتب خاصة بموضوع الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وقسماً خاصاً للقرآن الكريم.
كما يعرض 18 ناشرًا ومعهدًا ثقافيًا إيرانيًا كتبهم في هذا المعرض.
ويستضيف معرض بغداد الدولي الرابع والعشرون للكتاب بحضور ناشرين من العراق وإيران ولبنان ومصر والمغرب وسوريا وأمريكا والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت وتركيا والمملكة العربية السعودية في الفترة من 18لغایة 27 سبتمبر الجاري.
/انتهى/
تعليقك