وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال بيجن جكيني أن العملاء من أفريقيا وآسيا وأوروبا والولايات المتحدة اظهروا رغبتهم للمنتجات البتروكيماوية الإيرانية، والآن بدأت شركة النفط الوطنية في الدخول إلى سوق أمريكا اللاتينية كجزء من دبلوماسية الطاقة للحكومة.
وأضاف: "إن صناعة البتروكيماويات الإيرانية تبلغ عامها الستين"، مشددا أن وجود البلاد في مختلف أسواق البتروكيماويات الدولية يظهر قوتها الاقتصادية.
وأشار إلى أن صناعة البتروكيماويات تحولت إلى نقطة قوة إيران في وقت تهدف فيه المواقف السياسية لمنافسينا في السوق والعقوبات إلى تركيعنا، لافتا إلى ان الشركة وضعت خطة لتصدير الخدمات الفنية إلى فنزويلا والبرازيل.
وقال جكيني، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة شركة الخليج الفارسي القابضة لصناعة البتروكيماويات: "إنه على الرغم من القيود والعقبات الكبيرة، فإن شركة الخليج الفارسي القابضة تمثل 40 بالمائة من طاقة مبيعات البتروكيماويات في البلاد".
وقال هذا المدير الإيراني: "لقد حققنا الاكتفاء الذاتي في إنتاج عدد كبير من المعدات والمحفزات الاستراتيجية"، مختتما بقوله: "أن البلاد أصبحت مكتفية ذاتيا في الحصول على أكثر من 90 في المائة من المعرفة الفنية للمحفزات وإنتاج حوالي 90 في المائة من المحفزات".
/انتهى/
تعليقك