٠٤‏/١١‏/٢٠٢٣، ٩:١١ ص

طوفان الاقصى في يومها الـ29...الاحتلال يقصف مدرسة الفاخورة وعدد الشهداء يقترب من 9500

طوفان الاقصى في يومها الـ29...الاحتلال يقصف مدرسة الفاخورة وعدد الشهداء يقترب من 9500

في اليوم الـ29 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصلت طائرات الاحتلال غاراتها المكثفة على القطاع، واستهدفت مناطق عدة في بيت لاهيا شمالا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت مصادر مطلعة إن أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى سقطوا نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي عشرات النازحين.

وأظهرت المشاهد انتشال جثث الضحايا عقب قصف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعدما قالت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، إن إسرائيل ارتكبت مجازر في 3 مستشفيات، أبرزها مجمع الشفاء، حيث قُصف موكب لسيارات الإسعاف، كما وقعت مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي، فضلا عن استهداف عائلات في أثناء نزوحها من مال القطاع إلى جنوبه عبر شارع الرشيد (شارع البحر).

وحسب آخر إحصاءات الإعلام الحكومي في غزة، ارتفعت حصيلة الحرب إلى9227 شهيدا، بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب، وأكثر من ألفي مفقود.

ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تل أبيب- أنه لن يوافق على هدنة إنسانية مؤقتة من دون إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

وفي المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بارتفاع عدد قتلى جنوده وضباطه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 341، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 25 جنديا. وأضاف جيش الاحتلال أن 260 جنديا إسرائيليا أصيبوا منذ بداية العملية البرية.

230 ألف مستوطن فروا من كيان الاحتلال منذ طوفان الأقصى

غادر أكثر من 230 ألف مستوطن كيان الاحتلال الصهيوني منذ عملية "طوفان الأقصى"، وسط توقعات بارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.

وكشف النقاب عن هذه الإحصاءات في الأسبوع الرابع للحرب على غزة، وذلك من خلال تقرير لصحيفة “دى ماركر”، الذي يستعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من "إسرائيل" وسط الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة خوفا وهربا من التوتر الأمني.

ووفقا للتقرير، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار بن غوريون في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبحسب إحصاءات سلطة المعابر والمطارات الإسرائيلية التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف إسرائيلي غادروا البلاد، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب.

ومع استمرار الحرب -تقول الصحيفة- أخذ العديد من الإسرائيليين إدارة الحياة مع روتين الطوارئ، في حين يثير الكثيرون تساؤلات بشأن النفقات المالية المرتبطة بالبقاء لفترة طويلة في الخارج، والقدرة على مواصلة العمل عن بعد.

وقدرت السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا أن ما بين 10 آلاف و12 ألف إسرائيلي يقيمون بشكل دائم في قبرص، وبعد طوفان الأقصى أضيف إليهم نحو 4 آلاف آخرين فروا جراء المستجدات.

قوات الاحتلال تستهدف مستشفى النصر للأطفال في غرب غزة

يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ 29 على التوالي استهداف المدنيين ومرافق القطاع الصحي، إذ قصف طيران الاحتلال اليوم السبت مدخل مستشفى النصر للأطفال غرب غزة وخزان ماء عموميا يغذي عدة أحياء شرق رفح جنوبي القطاع، وذلك بعد أن استهدف أمس سيارات إسعاف ومراكز إيواء.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شعوره "بالرعب" إزاء الضربات الإسرائيلية التي تستهدف المشافي وسيارات الإسعاف.

وقال إن قصف مدخل مستشفى النصر استهدف نازحين، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.

كما اكد بأن جيش الاحتلال يستهدف مصادر الطاقة المتبقية لسكان القطاع المحاصر، إذ قصف مولد الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بغزة وأخرجه عن الخدمة، بالإضافة إلى استهداف ألواح الطاقة الشمسية في المنازل.

وقالت مصادر مطلعة إن الغارات الإسرائيلية استهدفت صباح اليوم منزلين في مخيم النصيرات ورفح، أسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين، كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون باستهداف منزل في خان يونس جنوبي القطاع، ووقعت غارة على منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.

ومساء أمس، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف سيارات الإسعاف أمام مستشفى الشفاء، مما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، في حين قال مراسل الجزيرة إن القصف تزامن مع قصف آخر لسيارات إسعاف كانت متوجهة إلى معبر رفح لنقل جرحى.

/انتهى/

رمز الخبر 1938184

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha