وأفادت وكالة مهر للأنباء أن باقري كني وهو كبير المستشارين الإيرانيين، أشار في اللقاء إلى عقد تاسع اجتماع منتدى السلام والأمن في أفريقيا، وقال إن ذكاء الأمم ويقظة الحكومات الأفريقية لن تسمح للمستعمرين الغربيين بمواصلة نهب أفريقيا تحت غطاء التنمية.
ولفت باقري كني إلى استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في استتباب الأمن الإقليمي الداخلي، مضيفا أن جذور الرئيسية لانعدام الأمن في مناطق مختلفة من إفريقيا ومصدر إنتاج الإرهاب والترويج له في إفريقيا يعود إلى المستعمرين الغربيين.
وشدد مساعد وزير الخارجية الإيراني على استراتيجية الجمهورية الإسلامية في مجال التفاعل الأقصى مع الدول الأفريقية وقال: إيران شريكة موثوقة للدول الإفريقية لإرساء أمن وتنمية مستدامين.
وفي معرض إشارته إلى التعاون بين إيران والسنغال على المجال الدولي، قال باقري كني: إن مسؤولية السنغال في الأمم المتحدة كرئيس للجنة الدائمة لدعم ممارسة الحقوق المشروعة الفلسطينية تمهد بشكل مناسب لحشد قدرات الدول المستقلة، بما فيها الدول الإسلامية، لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، أعرب وزير خارجية السنغال عن شكره لحضور المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني للمشاركة في هذا الاجتماع وقال: البلدان تمتعا بعلاقات مناسبة على الدوام.
كما أعرب عن ارتياحه من عملية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وقال: وفقا لبرنامج التعاون الثنائي، ستعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة الخامسة للبلدين في داكار قريبا.
وأشار إلى رئاسة السنغال على هذه اللجنة الأممية لمماسة الشعب الفلسطيني حقوقه، وقال إن مواقف داكار وطهران بشأن القضية الفلسطينية مشتركة ونحن نطالب بوقف جرائم إسرائيل في غزة فورا.
انتهى/
تعليقك