وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن دليريان قال في حديث مع قناة "العالم":كما تعلمون قمنا بإرسال كبسولة بيولوجية إلى الفضاء، وهي الخطوة الأولى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في خطة الطريق لإرسال الكائنات الحية إلى الفضاء.
وتابع المسؤل الإيراني : أن هذا المشروع سيستمر بهذه الطريقة لإحراز نجاحات أخرى في هذا المجال والوصول إلى نقطة النجاح بارسال الكائنات الحية إلى الفضاء خلال السنوات الخمسة أو الثمانية الآتية.
وبين أن الكبسولة التي تم إطلاقها والتي تزن 500 كلغ: أمضت اختبارات في أربع مراحل، كانت ناجحة وكان لها مستوى نجاح جيد جدا، كان منها اختبار إطلاق المسبار، وأيضا اختبار التحقق من الظروف البيئية والعلمية والاستطلاعاتية، وكذلك اختبار المستوى الحراري والحصن الدفاعي للكبسولة.. كل هذه الاختبارات تمت على هذه الكبسولة كانت ناجحة الحمد لله.
وأشار دليريان إلى أن: هناك نقطة مهمة وهي أن العلم والمعرفة للأسف تم حصرها في العالم الغربي وعلى العلماء الغربيين، وهناك الكثير من العلوم والمعرفة يحصرونها لأنفسهم ويحرمون الأمم الإسلامية وأحرار العالم منها، وهناك حظر على التأسيسات والإنجازات الفضائية.
ولفت المسؤول الإيراني أنه رغم كل العقوبات والضغوطات التي تحصل: نشهد أننا اليوم استطعنا أن نجتاز هذه الضغوطات وهذه العقوبات في مجال الفضاء، ونشهد أن منظمة الفضاء الإيرانية تمضي إلى الأمام، وهي جزء من العشر الأوائل على مستوى العالم.
وقال : هذا الانجاز يشكل نقطة أمل بالنسبة لكل الشعوب في المنطقة، أن هناك شعب وحكومة يقفان بكل بسالة وثقة لمواجهة هذا الحظر والحرمان، وتقوم بإنجازات تخدم البلدان والشعوب الأخرى، وأيضا تقف بمجابهة ومواجهة أعداء الإسلام الذين يحدون من تطور العلم والمعرفة في البلدان الإسلامية والحرة.
وأطلقت إيران كبسولة بيولوجية مكانية عن طريق منصة إطلاق "سلمان" المحلية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة بنجاح.
وتعد هذه الكبسولة الحيوية بمثابة شحنة علمية وبحثية وتكنولوجية تتماشى مع تحقيق خارطة طريق إرسال البشر إلى الفضاء، والتي انطلقت إلى ارتفاع 130 كيلومترا من سطح الأرض وتم اطلاقها بنجاح من أجل تطوير واكتساب التقنيات اللازمة في هذا الاتجاه.
/ انتهى/
تعليقك