وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع وتستهدف الحشود الإسرائيلية.
كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت استهدافها دبابة ميركافا إسرائيلية في محور شرق مدينة خان يونس بقذيفة "الياسين 105".
وتبنّت كتائب القسام، استهداف غرف قيادة الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت أيضاً استهدافها لحشود قوات الاحتلال المتوغّلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون.
وقالت الكتائب إنّ مجاهديها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة غربي مخيم جباليا شمالي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
كما أكدت كتائب القسام استهداف مستوطنة كيبوتس "مغين"، وقاعدة "رعيم" العسكرية، برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها حشود الاحتلال في تبة الـ86 "الكرد" وشارع "الجية" في محاور التقدم، شمالي شرقي خان يونس بصواريخ 107.
كما استهدفت سرايا القدس حشود الاحتلال في محيط المركز الثقافي في محور التقدّم شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
وأكدت أيضاً استهدافها آلية عسكرية إسرائيلية يحتمي بها عدد من الجنود في محور الشيخ رضوان غرب غزة، محقّقة إصابات مباشرة.
كما أعلنت السرايا سقوط قوة إسرائيلية متحصّنة في أحد المنازل شرقي خان يونس بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معها بالأسلحة المناسبة، واستهدافهم بقذائف الـ"RPG".
وتبنّت كتائب الأقصى استهداف دبابة وناقلة جند بقذائف م/د ما أدى إلى تدميرهما على محور الشيخ رضوان-العيادة.
من جهتها، استهدفت مجاهدو كتائب المجاهدين في لواء خان يونس دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقديفة مضادة للدروع شمالي شرقي خان يونس في منطقة القرارة، وأصابوها إصابةً مباشرةً، ما أدى إلى تفجيرها.
وأفادت مصادر خاصة لمراسل الميادين بأن طائرة مروحية إسرائيلية هبطت في شمال غزة لنقل قتلى وجرحى في صفوف "الجيش" الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خوضها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال على تخوم مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وتبنّت كتائب المقاومة الوطنية "قوات الشهيد عمر القاسم"، عملية إطلاق رشقة صاروخية باتجاه مستوطنة "ريعيم".
وأصدر أبو خالد، المتحدّث باسم "قوات الشهيد عمر القاسم"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بلاغاً عسكرياً عن سير المواجهات في قطاع غزة، قال فيه إن المجاهدين يخوضون معارك ضارية ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف أن المقاومة تعمل على عرقلة تحرّكاتها، وإلحاق الخسائر الفادحة بها.
وفي هذا السياق، أكد أن المقاومين اشتبكوا مع قوات الاحتلال على دوّار بني سهيلا، حيث دمّروا العديد من الآليات العسكرية التابعة للاحتلال، بين دبابات وناقلات جند.
وأعلن أن المقاتلين نجحوا في استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي، وإيقاع خسائر في صفوف ضباطه بين قتيل وجريح.
وأكد أبو خالد، أن "قوات الشهيد عمر القاسم"، على محاور القتال شمال شرق خان يونس، نجحت في استهداف ناقلة جند للاحتلال الإسرائيلي بالسلاح المضاد للدروع، ودمّرتها وأمطرتها بالنيران وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح.
وتحدّث الإعلام الإسرائيلي اليوم عن معارك ضارية في خان يونس أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ حماس ما زالت قادرة على شنّ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
ونقل يانيف كوبوفيتس، مراسل الشؤون العسكرية، في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن "الجيش" الإسرائيلي بأنّ هناك أربع كتائب تابعة لحماس في الموقع لم تتأثر قدرتها على شنّ هجمات ضد "الجيش"، معترفاً أنّ قادة حماس في المعركة هناك لا يزالون يشغلون قواتهم ويستطيعون نقلها إلى المناطق التي يوجد فيها "الجيش" الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي أوضح فيه "جيش" الاحتلال أنّ الجنود الموجودين داخل خان يونس ينتمون إلى الفرقة (98)، ويعملون هناك ضمن عدة فرق مشتركة تشمل قوات مدرّعة، وأنهم يستعينون بسلاح الجو وسلاح البحرية والمدفعية، أقرّ بأنّ قوات هذه الفرقة تكبّدت خسائر وصلت إلى نحو 80 جندياً منذ بداية الحرب البرية في غزة، بمن فيهم غال آيزنكوت، نجل رئيس الأركان السابق في "الجيش" الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، الذي قتل في المعركة ودُفن أمس الجمعة.
هذا ووصل عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء التوغّلات في غزّة إلى 94، ليرتفع العدد الإجمالي للجنود القتلى في معركة "طوفان الأقصى" إلى 421.
وأمس الجمعة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ "الجيش" الإسرائيلي لم يستطع إلحاق الضرر بحركة حماس، مؤكّدةً أنّ الحركة لم تفقد القيادة والسيطرة في قطاع غزة.
وجاء ذلك تعقيباً على كلام وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، الذي قال فيه إنّ حركة حماس "بدأت تنهار"، وأكّد معلّق الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" الإسرائيلية، أليئور ليفي، أنّ حركة حماس لم تضعف قوّتها الرئيسة.
/انتهى/
تعليقك