وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى العميد أحمد رضا رادان، القائد العام لقوات الشرطة الإيرانية مع مسؤولي وزارة الداخلية في طاجيكستان خلال رحلته إلى دوشنبه.
وقال رادان: "ان لإيران وطاجيكستان قواسم مشتركة في مجالات مختلفة منها الثقافة واللغة والتاريخ وأيضا اهتمام شعبي البلدين ببعضهما البعض"، مضيفا: "أن الاعتماد على هذه القواسم الثقافية المشتركة هو تقليد تاريخي يقدره ويفتخر به دائمًا شعب ورجال الدولة في إيران وطاجيكستان."
وتابع قائد الشرطة الإيرانية: "عندما يكون هناك الكثير من القواسم المشتركة الثقافية واللغوية والتاريخية بين البلدين، فمن الطبيعي أن توفر أساس التعاون في كافة المجالات، حيث يمكن أن تكون هذه المجالات اقتصادية وسياسية وثقافية، فضلاً عن إنفاذ القانون والأمن"، مبينا: "لدينا قواسم مشتركة في مجال إنفاذ القانون والأمن. نحن نعاني من ظاهرة الإرهاب، كما أن دولة طاجيكستان تشعر بالقلق منها".
وأضاف القائد العام لقوات الشرطة في البلاد: "أتيحت لنا في هذه الرحلة القصيرة فرصة لزيارة جامعة الشرطة والتعرف على قدرات أصدقائنا الطاجيكيين في مجال التعليم والبحث والأقسام المتخصصة. كما عقدنا اجتماعا في وزارة الداخلية في طاجيكستان لزيادة فرص التعاون المشترك في مجال إنفاذ القانون والأمن".
وتابع: "اتفقنا على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية وتجارة المخدرات وغسل الأموال، وكذلك في مجال الموارد البشرية، أي التعليم الجامعي من مستوى البكالوريوس إلى مستوى الدكتوراه، حيث نزودهم بخبراتنا.. وستكون نتيجة هذا الإجراء، إن شاء الله، المزيد من الأمن لكلا البلدين".
وردا على سؤال ما إذا كان قد تم النظر في تفاعلات مماثلة مع دول أخرى في المنطقة، قال العميد رادان: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية جارة للعديد من الدول، وهذا يعني أنه في مجال العلاقات الدولية، من الضروري التواصل مع دول المنطقة وخاصة دول الجوار والتفاعل معها، وفي هذا الإطار، سنزور الصين استمرارا لرحلتنا، بدعوة من وزير الأمن العام الصيني لمناقشة ودراسة قدرات التعاون في مجال إنفاذ القانون والأمن".
وفي الختام أكد القائد العام للشرطة الإيرانية: "لدينا علاقات جيدة ومتماسكة ومحددة المعالم مع العراق، وهذه العلاقة قائمة ومتواصلة مع الدول الجارة الأخرى".
/انتهى/
تعليقك