١٧‏/٠١‏/٢٠٢٤، ١٢:٢٦ م

أمين عام جمعية العمل الإسلامي في البحرین لمهر:

القصف الصاروخي ضد الموساد والإرهابيين أثبت ان إيران لن تسكت عن أمنها وتلاحق الأعداء أينما وجدوا

القصف الصاروخي ضد الموساد والإرهابيين أثبت ان إيران لن تسكت عن أمنها وتلاحق الأعداء أينما وجدوا

صرح نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي في البحرين، الشيخ عبد الله الصالح ان رسالة العملية الصاروخية الإيرانية الأخيرة هي أن إيران لن تصمت أمام الإضرار بأمنها ولن تسمح لأعدائها للتواجد في اقليم كوردستان.

وكالة مهر للأنباء: شدد نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي في البحرين، في مقابلة مع مراسل وكالة مهر، إن العمليات الصاروخية التي قام بها حرس الثورة الإسلامية ضد مواقع الإرهابيين والموساد في أربيل وإدلب بسوريا تحتوي على رسائل مختلفة إلى دول الجوار، والأمريكان، والصهاينة، وأن هذا الإجراء هو الحل الوحيد لإيقاظ الغافلين والذين لا يهمهم أمن المنطقة.

وأشار الشيخ عبدالله الصالح إلى أسباب العملية الصاروخية الإيرانية هذه، قائلا: "من الأمور المؤسفة أن هناك دولاً في المنطقة تقيم علاقات مع الصهاينة تؤدي إلى الضرر بها قبل الآخرين، كما تفعل حكومة كردستان، التي تتغاضى عما تسببه من أذى وتدمير للأمن ليس لدول جوارها بل حتى لنفسها، كل ذلك من أجل مصالح أنانية ضيقة، أو من أجل المضي في مشروع انفصال خاسر، وقد نبهت السلطات الإيرانية حكومة العراق المركزية مراراً، وحكومة إقليم كردستان مراراً وتكراراً، دون فائدة، لذلك اضطرت الحكومة الإيرانية للقيام بنفسها لدرء الخطر عنها وعن المنطقة، ولكي توقف كل من تسول له نفسه الإضرار بالمنطقة وبلده دون رادع، ودون تحمل أي نوع من المسؤولية.

وأضاف: "ما قيام قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية بهذه الخطوة إلا دليل واضح على التمادي في الأسلوب الخطأ لتدمير النفس (إقليم كردستان والعراق) وجلب المشاكل لدول الجوار. وإن من شأن هذه الضربة أن تنبه الغافلين والمتغاضين عن هذه الأخطار ووضع الجميع أمام مسؤلياتهم عن الأمن والإستقرار في المنطقة وطرد عوامل التأزيم وعدم الاستقرار التي يقوم بها البعض لمصالح أنانية ضيقة فيورط المنطقة بها دون أدنى شعور بالمسؤولية".

وبشأن الرسالة التي حملت هذه العملية في طيها لأعداء إيران والأمة الإسلامية، صرح: "الرسالة التي تبعثها هذه الضربة متعددة، منها لجمهورية العراق، حيث ان ايران بلد جار للعراق وأمن دول المنطقة يجب أن يكون مسؤلية دول المنطقة، وغض النظر عن تدخل الاخرين في شئون المنطقة أمر غير مقبول، لذلك على الدولة العراقية تحمل مسؤولياتها كاملة وعدم التفريط في أمن المنطقة بأي عذر".

وأضاف: "والرسالة الموجهة لحكومة اقليم كردستان هي أن ايران لن تسكت عن أمنها، ولن تسمح بوجود أعدائها في الاقليم، سواء من الزمر الإرهابية كالمنافقين والإنفصاليين أو من الدول المعادية كالصهاينة والأمريكان، والتهاون بأمن دول الجوار سيجر على الأقليم مشاكل هم في غنى عنها".

وتابع: "ورسالتها لأمريكا والصهاينة، هي اننا سنلاحقكم أينما ذهبتم، ولن تكونوا آمنين طالما تضمرون السوء لدول المنطقة وايران خاصة، وإيران ستلاحق أعداءها أينما كانوا، ولا سبيل لهم إلا مغادرة المنطقة من أجل سلامتهم وسلامة أمن المنطقة".

وختم نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي في البحرين بقوله: "نسأل الله عز وجل أن يحفظ المنطقة ويقطع أيدي الأعداء عن العبث بأمنها ويخزي كيد المجرمين وينشر الأمن والإستقرار والتطور في المنطقة".

/انتهى/

رمز الخبر 1940423

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha