٣١‏/٠١‏/٢٠٢٤، ٢:٠٧ م

خلال لقاء مع سفير السعودية في طهران؛

وحيدي: التعاون والتفاعل بين طهران والرياض يعتبران لصالح المنطقة والعالم الإسلامي

وحيدي: التعاون والتفاعل بين طهران والرياض يعتبران لصالح المنطقة والعالم الإسلامي

اعتبر وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي ان التعاون والتفاعل البناء بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية لصالح العالم الإسلامي والمنطقة .

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أحمد وحيدي وزير الداخلية، خلال اللقاء مع "عبدالله بن سعود العنزي"، سفير السعودية في طهران، الذي عقد في مكتب وزير الداخلية، إن إيران والمملكة العربية السعودية دولتان مهمتان وحاسمتان للغاية في المنطقة والإسلام العالمي والساحة الدولية.

وقال: "البعض يسعى للتدخل في العلاقات بين طهران والرياض ويحاول أن يجعل العلاقات بين البلدين سيئة، ولا يجوز السماح لهم بمثل هذا الإذن".

وأشار وزير الداخلية إلى بعض الظواهر الأمنية والإرهاب التي تشهدها المنطقة، وتابع وزير الداخلية: لمعالجة المشاكل الأمنية والقضايا الإرهابية، لا بد من التعاون والتشاور بين المسؤولين في البلدين.

وفي جزء آخر من هذا اللقاء أشار الى قضية فلسطين وأكد ان فلسطين هي أهم قضية للعالم الإسلامي وشعوب العالم، وجرائم هذا الكيان لا تعد ولا تحصى في قتل النساء والأطفال وشعب غزة الأعزل.

وشدد وزير الداخلية على ضرورة جهود كافة الدول لوقف الإبادة الجماعية في غزة، وطالب بإيجاد طريقة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.

وأشار وحيدي أيضاً إلى الاتفاق بين البلدين على إرسال حجاج إيرانيين لأداء مناسك العمرة، وقال: "يبدو أن هناك انقطاعاً في هذا المسار ويتوقع الشعب الإيراني أن يتم حل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكنًا".

كما أشار وحيدي إلى مساعي بعض الحكومات لإحياء داعش وأضاف: لدينا أدلة واضحة على أن الأمريكيين يتطلعون إلى إعادة بناء داعش في أفغانستان، كما أن داعش يحاول تعزيز شبكاته في هذا البلد وفي بعض الدول في المنطقة.

كما أكد عبد الله بن سعود العنزي، سفير السعودية في طهران، على تصريحات وزير الداخلية بشأن مكافحة الإرهاب وتعزيز العلاقات بين البلدين وتقديم المساعدات لأهالي غزة، وقال إن العلاقات بين البلدين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية تسيران في طريقهما الطبيعي والصحيح. إيران شقيق وجار ودولة مهمة.

وأكد أن هناك مجالات عديدة للتعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، ومضيفا: إن تفعيل وتحديث الاتفاقية الأمنية بين البلدين، والتي أبرمت قبل 20 عاما، يمكن أن يكون مجالا مناسبا لتوسيع التعاون الثنائي، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجرائم والاتجار المنظم بالمخدرات.

وذكر سفير السعودية في طهران أننا على علم بجهود المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك وزارة الداخلية، للتعامل مع الجماعات الإرهابية.

وفيما يتعلق بإرسال المعتمرين الإيرانيين للعمرة بموجب الاتفاقية الجديدة بين مسؤولي البلدين، قال: هناك تأخير في تنفيذ العمرة بسبب مشاكل فنية وسيتم حلها قريبا إن شاء الله.

/انتهى/

رمز الخبر 1940900

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha