٢١‏/٠٢‏/٢٠٢٤، ٤:٠٧ م

إحياء الاتفاقيات التجارية واللجنة المشتركة بين إيران وتونس

 إحياء الاتفاقيات التجارية واللجنة المشتركة بين إيران وتونس

خلال لقائه مع سفير تونس الجديد لدى طهران، أكد رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية على توفر البنية التحتية لزيادة وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه في اجتماعه مع عماد الرحموني، سفير تونس الجديد في إيران، أعلن مهدي ضيغمي، نائب وزير الصناعة والتعدين والتجارة ورئيس منظمة التجارة الإيرانية، بوجود 18 اتفاقية ومذكرة تفاهم موقعة بين البلدين، وأضاف: "توقف العمل على تنفيذ بعض الاتفاقيات منذ 10 سنوات، ونحتاج إلى تحديثها".

وأضاف ضيغمي: "لقد قدمنا بعض المقترحات المحددة لتطوير العلاقات بين البلدين، أولاً، سيتم نقل اللجنة المشتركة بين إيران وتونس إلى وزارة الصناعة والتعدين والتجارة، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادة تنشيط هذه اللجنة بعد 9 سنوات من خلال التفاعل والتعاون بين مختلف الأجهزة".

وأكد نائب وزير الصناعة والتجارة والمناجم على أن مسؤولية اللجنة التجارية العليا تقع على عاتق منظمة تنمية التجارة الإيرانية، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي للجنة التجارية العليا هو إزالة العوائق التجارية وإنشاء البنية التحتية الأساسية للاتفاقيات المستقبلية.

وتابع قائلاً: "يبدو أن البلدين يمكنهما التعاون في خطوط تجميع السيارات، وإنتاج الجرارات، وتوريد الفوسفات من تونس، ومجال الشحن البحري، والتبادلات الجوية من تونس إلى البلدان الأخرى"، وأضاف: "كما يمكننا متابعة علاقاتنا التجارية في مجال المعدات الطبية والاستفادة المشتركة من المناجم في تونس".

ووجه ضيغمي دعوةً إلى السفير التونسي وتجار هذا البلد من أجل المشاركة في معرض إيران إكسبو، مضيفًا: "لقد أنشأت إيران نظاماً مالياً بديلاً عن سويفت مع العديد من الدول، ويمكن تنفيذ هذا الأمر مع تونس أيضًا".

وأشار رئيس منظمة تنمية التجارة إلى إلغاء التأشيرات للتجار التونسيين، وقال: "هدفنا هو تسهيل دخول وخروج التجار التونسيين. إن قمة إيران والاتحاد الأفريقي فرصة جيدة لحل العديد من العوائق التجارية. كما أنّ إيران تتمتع بقدرة عالية في مجال تقديم الخدمات الفنية والهندسية، ونتوقع أن يتم تزويدنا بقائمة المشاريع الفنية والهندسية المهمة".

من جهته، أكد الرحموني على أن التجار الإيرانيين لا يحتاجون إلى تأشيرة لدخول تونس، وقال: "70٪ من تجارة تونس مع الدول الأوروبية، ونحن على اتصال أقل مع دول آسيا الوسطى، ويمكن للتجار الإيرانيين أن يساعدوا التجار التونسيين على دخول هذا السوق".

وأوضح قائلاً: "إن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للتجارة، وأفضل ما يمكننا فعله هو تشجيع التجار على التواصل المباشر مع بعضهم البعض".

كما أكد السفير الجديد لتونس على وجود رغبة مشتركة من كلا البلدين لتطوير العلاقات التجارية، مشيرًا إلى أن الهدف هو استدامة هذه العلاقات. وأضاف: "سنعقد اجتماعًا مع غرفة التجارة الإيرانية في الأيام القادمة لتحقيق هذا الهدف".

وأشار إلى الإمكانيات العالية لإيران في تطوير العلاقات الاقتصادية، مؤكدا على أنّ "العلاقات التجارية بين إيران وتونس مهمة للغاية، وإذا كانت إيران ترغب في التواجد في أسواق إفريقيا، فإن تونس سترحب بهذا الأمر".

وفي الختام أكد السفير التونسي على أن تونس فرصة جيدة للأسواق الإيرانية، وذلك لأنها مرتبطة بأسواق جانبية كبيرة.

/انتهى/

رمز الخبر 1941642

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha