وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد نظام الدين زاهدي، سفير طاجيكستان في إيران، في حفل "ليلة التراث الثقافي لإيران وطاجيكستان" الذي أقيم في المجمع التاريخي والثقافي في نياوران، أن تطوير العلاقات مع إيران أمر ضروري. ومن أولويات السياسة الخارجية لبلاده، تطور مستوى العلاقات السياسية بين طهران ودوشنبه، واعتبر الزيارات الثلاث التي قام بها رئيسي إيران وطاجيكستان إلى بلديهما في السنوات الثلاث الماضية علامة على تطور العلاقات بين البلدين.
وأضاف سفير طاجيكستان: إقامة فعاليات ثقافية مشتركة بين طهران ودوشنبه لها ميزتان؛ اولا، إن الوعي بالتراث الثقافي يسمح لشعوبنا بالاعتماد على الإنجازات الثقافية لأسلافهم ووضع هذا التراث في خدمة اليوم وفي تحديد مسار تقدمهم في المستقبل. ثانياً، نجد أنه من الممكن تقديم إنجازات ثقافية مشتركة على مستوى العالم.
وأشار نظام الدين زاهدي إلى أن طاجيكستان سجلت حتى الآن 10 تراثاً ثقافياً في منظمة اليونسكو، وقال: من هذا العدد سجلنا 4 تراثاً مشتركاً مع إيران.
وقال: بالنظر إلى أن العديد من مظاهر التراث الثقافي لإيران وطاجيكستان متشابهة، أقترح تشكيل لجنة مشتركة بين إيران وطاجيكستان لإيجاد وتسجيل التراث المشترك في اليونسكو.
ومن جانب اخر قال حجة الإسلام والمسلمين عبد الحسين خسروبناه، أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية، في استمرار هذا الحفل: إن البلدين لديهما لغة مشتركة ورابطة تاريخية، كما أن اللغة الفارسية تسببت في تواصل الفكر والحكمة بين الشعبين.
وأكد: اللغة هي الناقل للثقافة، وهي تحمل مع الثقافة الحكمة والمعرفة والفضيلة. ولهذا السبب، تربط بين الإيرانيين والطاجيك علاقات متينة.
وسمى خسروبناه اللغة الفارسية لغة الحكمة وقال: ولهذا تكلم كتابنا وشعراؤنا دائما عن الحكمة ونحن نضيف صفة الحكيم الى شعراؤنا مثل: الحكم فردوسي والحكيم رودكي.
/انتهى/
تعليقك