وشدد "عرنوس"، على حرص الحكومة السورية لاتخاذ كل الإجراءات في سياق تطوير التعاون الثنائي وتذليل العقبات التي تعترضه، وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات كافة؛ مشيراً إلى أهمية الانطلاق بمشروعات مشتركة تعود بالمنفعة على الجانبين.
وتناول اللقاء، تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والتبادل التجاري والمصارف ورفع مستويات التنسيق في مختلف المجالات الاقتصادية، وإقامة مشروعات صناعية استثمارية تشمل صناعة الجرارات والإطارات والحديد وحليب الأطفال، وغيرها من المشروعات ذات الأولوية للاقتصاد السوري، بما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من منتجاتها، وذلك بالتعاون بين الحكومتين السورية والإيرانية وقطاعي الأعمال في البلدين؛ حسب ما افادت به وكالة "سانا" للانباء.
في المقابل، أعرب "السفير اكبري" عن رغبة واستعداد العديد من الشركات الإيرانية للعمل في السوق السورية، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية فيها؛ مؤكداً استمرار الجمهورية الاسلامية في تقديم كل ما يسهم بدعم الاقتصاد السوري لمواجهة الحصار المفروض على هذا البلد.
انتهى/
تعليقك