وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى "حسين أمير عبد اللهيان"، وزير خارجية بلادنا، في اليوم الثاني من رحلته إلى جنيف، وتحدث مع "إيفان خيل بينتو"، وزير خارجية فنزويلا.
وفي هذا اللقاء، أعرب أمير عبد اللهيان عن ارتياحه للتقدم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، خاصة بعد اللقاءين اللذين جمعهما رئيسي البلدين في طهران وكراكاس، وأشار إلى توقيع 19 وثيقة تعاون، من بينها 20 وثيقة تعاون طويلة الأمد بين البلدين، وأشار إلى ضرورة المتابعة وأكد بذل الجهود المشتركة من أجل تنفيذ هذه الوثائق بشكل فعال.
ومع تأكيده على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين، أدان أمير عبد اللهيان تدخلات أمريكا في شؤون فنزويلا الداخلية، خاصة في القضايا المتعلقة بانتخابات البلاد، وقال: إن إيران تدعم حق الشعب الفنزويلي في الاختيار دون تدخل أجنبي.
وأشار وزير خارجية بلادنا إلى الفرص المختلفة للتعاون الثنائي، وقال: إن مجال الطاقة يعد من مجالات التعاون الجيدة بين البلدين، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بتعزيز التعاون بين مختلف المجالات الاقتصادي والتجاري في البلدين".
وأشار أمير عبد اللهيان إلى التطورات في فلسطين والوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ومساعي الكيان الإسرائيلي لنقل الفلسطينيين إلى دول الجوار ودعم أمريكا لجرائم الكيان الصهيوني، وشدد على ضرورة مواصلة الجهود الأقوى من قبل المجتمع الدولي بهدف وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأعرب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو، في الوقت الذي أعرب فيه عن ارتياحه لهذا اللقاء، عن ارتياحه لتقدم العلاقات الثنائية وأكد استعداد بلاده لدفع العلاقات على أساس وثيقة التعاون التي مدتها 20 عاما والتنفيذ الكامل لوثائق التعاون المشترك.
واعتبر اجتماعات رئيسي البلدين والاتفاقيات التي نتجت عنها في غاية الأهمية وقال: مسار التعاون بين البلدين أكثر سلاسة مما كان عليه في الماضي وفنزويلا ترى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يتماشى مع المصالح المشتركة البلدين.
كما أعرب وزير خارجية فنزويلا عن ارتياحه للتعاون بين البلدين في المجالات الدولية وقال: نحن على استعداد لتعزيز هذا التعاون.
كما أشار إلى الموقف المشترك للبلدين بشأن فلسطين، وأكد موقف بلاده القوي بشأن ضرورة الوقف الفوري للحرب ضد الفلسطينيين.
وأعلن وزير خارجية فنزويلا تضامن فنزويلا مع الشعب الفلسطيني في المقاومة ضد الاحتلال.
وتم خلال هذا اللقاء مناقشة بعض القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الثنائي والدولي، وتبادل الآراء. وقد دعا وزير خارجية بلادنا نظيره الفنزويلي لزيارة إيران، وهو ما رحب به نظيره الفنزويلي وقرر أن يتم ذلك في الوقت المناسب.
/انتهى/
تعليقك