وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال شاه حسيني، رئيس المكتب السوري بوزارة الخارجية، اليوم في اجتماع مؤتمر إعادة إعمار سوريا، إن هذا المؤتمر فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر حول إعادة إعمار سوريا والفرص المتاحة ومساهمة الشركات الإيرانية.
وأضاف: العلاقات الإيرانية السورية استراتيجية وهي في ذروتها عسكرياً وسياسياً، لكن المسؤولين الإيرانيين والسوريين يشكون من تدني مستوى العلاقات الاقتصادية. والسؤال المهم هو لماذا لا يصل مستوى العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية.
وتابع شاه حسيني: وزارة الخارجية تسعى إلى تسهيل العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا. بالإضافة إلى السفارة، لدينا قنصلية عامة في حلب، سوريا.
وأضاف: خلال 9 أشهر من العام الجاري بلغ حجم العلاقات التجارية بين البلدين 100 مليون دولار، وهو أمر مؤسف.
وتابع شاه حسيني: لدينا مركز تجاري في سوريا، لكن لا يتم اتخاذ أي إجراء في هذا المركز. وينبغي عقد عدة اجتماعات بين المسؤولين الإيرانيين والسوريين في هذا المركز. لدينا مركز للعلوم والتكنولوجيا في سوريا، لكنه لا يستخدم بأي شكل من الأشكال، في حين يمكن الاستفادة من قدرة الشركات القائمة على المعرفة في هذه المراكز.
وأضاف: العلاقات المصرفية بين البلدين تتحسن، كما تتم متابعة قطاع النقل لإقامة الربط بمساعدة العراق.
وأضاف رئيس مكتب سوريا في وزارة الخارجية: "قانون الاستثمار هو قانون حديث، لذا يمكننا الاستفادة من هذا القانون في دراسة وتطوير سبل الاستثمار".
وتابع: كما تم التوقيع على تمديد التجارة الحرة بين البلدين ولم يبق إلا مناقشة موافقات البرلمان. إذا تم تنفيذ التجارة الحرة، فلن نواجه المزيد من المشاكل.
/انتهى/
تعليقك