وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ادان حجة الإسلام "السيد إبراهيم رئيسي"، رئيس بلادنا، في بيانا الهجوم اللاإنساني والانتهاك الواضح للقواعد الدولية من قبل الكيان الصهيوني على مبنى قنصلية بلادنا في دمشق.
واعتبر الرئيس الايراني ان هذه الجريمة الإرهابية هي انتهاك صارخ للقواعد الدولية، مضيفا انه تلطخت مرة اخرى الأيدي القذرة للكيان الصهيوني الغاصب بدماء عدد من المستشارين العسكريين لبلادنا، منهم استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من مرافقيهما.
هؤلاء القادة المجاهدون الذين كانوا من القادة والمقاتلين والمحاربين القدامى في الدفاع المقدس، كانوا حاضرين كمستشارين عسكريين للدفاع عن المراقد المقدسة لحماية القيم الإسلامية والإنسانية السامية في سوريا، وانضموا بكل فخر إلى قافلة الشهداء.
وأعرب الرئيس الايراني عن تعازيه لسماحة قائد الثورة الاسلامية وللشعب الايراني ولاسر الشهداء، سائلا الباري تعالى علو الدرجات لشهداء هذا العمل الارهابي.
وتابع القول رئيسي وضع الكيان الصهيوني الاغتيالات العمياء على أجندته بعد الهزائم والإخفاقات المتكررة من قبل مجاهدي جبهة المقاومة، في النضال من أجل إنقاذ نفسه، ولكن عليه أن يعلم أنه لن يحقق أهدافه الشريرة بمثل هذه الاعتداءات والتصرفات غير إنسانية.
وأضاف، هم يشهدون يوما بعد يوم تعزيز جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الشعوب الحرة لطبيعة الكيان غير الشرعية، ولن تمر هذه الجريمة الجبانة دون رد.
/انتهى/
تعليقك