وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه استشهد قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، محمد جابر "أبو شجاع"، بعد اشتباكات دامت لساعاتٍ، مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس.
وكانت قوات الاحتلال، قد شنت عدواناً واسعاً على المخيم، مساء الأربعاء، بحيث اقتحمت عشرات الآليات العسكرية والجرافات المخيم، وشرعت بعمليات تجريف واسعة في شوارعه وبنيته التحتية.
وصرّح أبو شجاع للميادين، في مقابلة خاصة، قبل أسبوعين، أنه "إذا اغتالني العدو، أنا أو أي أحد، فإننا سنستمر، فالقضية لا تقف عند شخص واحد، بل يوجد أجيال ستدافع عن الحق، وأكبر دليل على ذلك أنّه في كل منزل من منازل طولكرم يوجد شهيد أو شهيدان، والمقاومة مستمرة".
وعن ملاحقة الاحتلال له، أكّد أبو شجاع، في حينه، أنّ الاحتلال "فشل في اغتياله 3 أو 4 مرات، بعدما كان مستهدفهاً بذاته في عمليةٍ خصصها الاحتلال له".
كما لفت إلى أنّ العدو استمر في اجتياح طولكرم خلال إحدى المحاولات لاغتياله لمدة 55 ساعة، مؤكّداً أنّ "إسرائيل" وجيشها "أوهن من بيت العنكبوت، ولا سيما أنّهم تكبّدوا خسائر هائلة"، ولكن "العدو طول عمرو هيك لا يعترف".
من جهته، أعلن المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي عن إصابة جندي إسرائيلي من وحدة اليمام الخاصة، في تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس في طولكرم.
وبالنسبة لعملية "جيش" الاحتلال في الضفة، أفادت مراسلة الميادين هناك، باستشهاد شاب وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال، في مخيم طولكرم، لترتفع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على الضفة إلى 14 شهيداً في طوباس وطولكرم وجنين.
/انتهی/
تعليقك